بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026

ترجمة الهدهد
جلوبس /داني زكين

يقدر “جيش العدو” ووزارة الجيش في الكيان أنهما الآن وقعا اتفاقية مع شركة شيكون” (شركة اسكان) بشأن بدء العمل لإنشاء مجمع المخابرات في النقب، فإن الوحدات الأولى ستدخل الموقع بعد حوالي خمس سنوات، أي بعد أكثر من عقد من الزمان من الموعد الاصلي الذي تم تحديده سابقاً وهو عام 2016.

وسيتم بناء مجمع المخابرات على مساحة تبلغ حوالي 2500 دونم في منطقة تقاطع ليكيت، منها حوالي 450 ألف متر مربع سيتم بناؤها.

في مقر “الكريا” وزارة جيش العدو” يتوقعون أن تخدم القاعدة 12 ألف من الجنود النظامين وجنود الخدمة الدائمة وستضم وحدات جمع المعلومات والاستخبارات والسيبرانية والتكنولوجيا، وكذلك مقر شعبة المخابرات ونظام التدريب الخاص بها، والتي تنتشر اليوم في مناطق “الطلب” ( الطلب على موظفي التكنولوجيا الفائقة) في غوش دان وفي القاعدة المركزية في جليلوت وتبلغ تكلفة البناء المباشر حوالي خمسة مليارات ونصف المليار شيكل.

علمت مجلة “جلوبس” حصريًا أن الانتقال إلى مجمع الاستخبارات من المتوقع أن يتم في ثلاث دفعات، بدءً من نهاية عام 2026، ومن المتوقع أن تتم الدفعة الثانية خلال عام 2027، والثالثة متوقعة في أوائل عام 2028، أي بعد 20 عام من الموعد الاول الذي حددته الحكومة بشأن هذه المسألة.

على مر السنين كانت هناك اعتراضات كثيرة على نقل قواعد” الجيش الإسرائيلي” ووحدات المخابرات إلى النقب، بسبب الخوف من الرحيل الجماعي للموظفين الدائمين إلى شركات التكنولوجيا العالية.

يعمل “جيش العدو” حاليًا على خطة للاحتفاظ بجنود الخدمة الدائمة، كما يعملون على إنشاء نظام نقل فعال وبناء محطة قطار في القاعدة.

بالإضافة إلى ذلك، يقصد” الجيش الإسرائيلي” أن الفائدة الاستخباراتية ستقام بأسلوب “عالي التقنية” – أي مع صالات رياضية وحمامات سباحة وغرف طعام رفيعة المستوى وغير ذلك.

ويتم النظر في خيار آخر وهو السماح لجنود الخدمة الدائمة بالخروج لعمل مؤقت في مجتمع مدني ثم العودة إلى الخدمة.

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

يأمل “جيش العدو” في زيادة نسبة سكان الجنوب في قسم المخابرات، لتحسين الوضع الاقتصادي والتوظيف في المنطقة، وبسبب الافتراض بأنهم سيكونون على استعداد للبقاء لفترة أطول في الخدمة الدائمة بالقرب من مكان إقامتهم، وتحقيقاً لهذه الغاية، هناك تركيز على إنشاء مساحة متكاملة مع شركات التكنولوجيا الفائقة المحلية، مع جامعة بن غوريون ومع جهات أخرى في المنطقة.

يقدر “جيش العدو” أن إنشاء مجمع المخابرات سيؤدي على الفور إلى تحويل مئات الوظائف لسكان المنطقة، سواء في البناء ثم في العمليات اليومية أيضًا.

في الوقت نفسه تقدر الاستخبارات العسكرية “أمان” أن تركيز وحدات المخابرات في مبنى واحد من المتوقع أن يحسن التعاون بين الوحدات ويؤدي إلى منتج استخباراتي عالي الجودة.

المصدر/ الهدهد