ترجمة: أمين خلف الله
والا
باراك رافيد
قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر أميركي مطلع على تفاصيل الخطة الليلة الماضية (الجمعة) إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن صندوق دولي جديد يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس.
خلفية:
-
توقفت إسرائيل عن إدخال الغذاء والماء والدواء إلى غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهرين.
-
الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً، مع تحذيرات من الأمم المتحدة بنفاد الغذاء خلال أيام.
-
أدى توقف المساعدات وتجدد الهجمات إلى نزوح جماعي وفوضى شاملة في القطاع.
جوهر الاتفاق:
-
اتفاق ثلاثي بين: الولايات المتحدة، إسرائيل، وصندوق دولي جديد لإدارة المساعدات دون أن تستفيد منها حماس.
-
تقود إسرائيل هذه المبادرة عبر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
-
الرئيس ترامب طالب نتنياهو بالسماح بإدخال الغذاء والدواء لغزة “لأن الناس يعانون”.
أهداف الاتفاق:
-
منع سيطرة حماس على المساعدات.
-
حرمان حماس من الإيرادات والسيطرة الاجتماعية.
-
تقليص اعتماد السكان على التنظيم.
تفاصيل الآلية الجديدة:
-
المساعدات تُدار عبر صندوق دولي إنساني مدعوم من دول ومنظمات خيرية.
-
بناء مجمّعات إنسانية في غزة، يتوجه إليها المواطنون أسبوعياً لتلقي المساعدات.
-
كل عائلة ستحصل على حزمة تكفي لـ7 أيام.
-
شركة أمريكية خاصة مسؤولة عن اللوجستيات والأمن داخل المجمعات.
-
الجيش الإسرائيلي لن يدخل المجمعات بل يؤمّن المنطقة المحيطة فقط.
-
إسرائيل تموّل وتنفذ أعمال البنية التحتية للمشروع.
أهمية التوقيت:
-
يُراد تفعيل الآلية قبل توسيع العملية البرية الإسرائيلية المتوقعة في غزة خلال هذا الشهر.
-
ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات في 13 مايو، وقد يُعلن دعم الآلية حينها.
-
من غير المتوقع أن يزور إسرائيل حاليًا.
“خطة مصر” البديلة:
-
اقترحت في فبراير: أن تدير مصر غزة 15 عامًا مقابل مساعدات اقتصادية.
-
حظيت بدعم في واشنطن والأوساط البحثية.
-
رفضتها الحكومة الإسرائيلية فوراً وسخرت منها، لأنها – حسب المقال – تعمل نيابة عن قطر لإبعاد مصر.