ترجمة: أمين خلف الله
هآرتس
كشفت دراسة جديدة صادرة عن مركز “أكورد” التابع للجامعة العبرية أن 51% من الشباب اليهود في إسرائيل يعبّرون عن مشاعر كراهية تجاه العرب، مقابل 33% من الشباب العرب، ما يعكس فجوة عميقة في العلاقات بين المجموعتين.
الدراسة، التي شملت 1582 مراهقًا من الصفوف العاشر إلى الثاني عشر، تظهر أن 25% من الشباب اليهود يؤيدون الفصل بين العرب واليهود في الأماكن العامة، ويدعمون مقاطعة المتاجر العربية.
لكن رغم هذه المؤشرات السلبية، عبّر 66% من الشباب اليهود و70% من العرب عن رغبتهم في تحسين العلاقات، فيما يرى فقط 30% من اليهود و46% من العرب أن ذلك ممكن فعليًا.
التقرير يقسم المشاركين إلى ثلاث فئات:
- المتفائلون: يؤمنون بإمكانية التغيير.
- المتشائمون: يرغبون في تحسين العلاقات لكنهم يفتقرون إلى الأمل.
- المعارضون: يظهرون عداءً للمجموعة الأخرى، ولا يبدون أي اهتمام بها.
ويحذر الباحثون من أن غياب التربية على الشراكة والتسامح في النظام التعليمي يضع المجتمع على “منحدر خطير”. ورغم الجهود الفردية لبعض المعلمين، إلا أن الدعم المؤسسي غائب، في ظل تصاعد التحريض من بعض القيادات السياسية ضد المواطنين العرب.
التوصيات: التقرير يدعو إلى تفعيل التربية على الشراكة والسلام، وتعزيز المبادرات التعليمية التي تقلص الفجوات النفسية والاجتماعية، مشددًا على أن الشباب المتفائلين هم مفتاح مستقبل أفضل للعلاقات بين اليهود والعرب في إسرائيل.