أمين خلف الله
على النقيض من الأسابيع الأخيرة ، فإن الصهيونية الدينية تتخطى العتبة هذه المرة. لكن من ناحية أخرى، ضعفت قوة حزبين من أحزاب الكتلة – الليكود و”عوتسما يهوديت” – بمقعدين لكل منهما. وذلك بحسب استطلاع أجرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أجراه معهد لازار للأبحاث، برئاسة الدكتور مناحيم لازار ، بالتعاون مع منظمة Panel4All.
🔹 أبرز النتائج:
-
كتلة نتنياهو (الائتلاف) تراجعت إلى 50 مقعداً فقط (من أصل 120)، أي أقل بكثير من الأغلبية المطلوبة.
-
المعارضة ارتفعت إلى 60 مقعداً، ويمكن أن تصل إلى 66 مقعداً إذا ترشح نفتالي بينيت.
-
الأحزاب العربية تحافظ على 10 مقاعد تقريباً.
🔹 تفاصيل الأحزاب:
-
الليكود يتراجع إلى 21 مقعداً (مقارنة بـ23 في الاستطلاع السابق).
-
عوتسما يهوديت تتراجع أيضاً إلى 9 مقاعد (من 11).
-
الصهيونية الدينية تعود لتتجاوز نسبة الحسم وتحصل على 4 مقاعد (بعد أن فشلت في استطلاعات سابقة).
-
أقوى حزب معارض حالياً: “إسرائيل بيتنا” و”المعسكر الرسمي” بـ16 مقعداً لكل منهما.
-
حزب نفتالي بينيت (في حال ترشحه) يحصل مباشرة على 26 مقعداً، ما يقلب التوازن لصالح المعارضة.
🔹 مواقف الرأي العام:
-
الملف النووي الإيراني:
-
61% غير متفائلين.
-
41% يعتقدون أن الوضع سيستمر دون تغيير.
-
20% يتوقعون تصعيداً عسكرياً.
-
فقط 19% يؤمنون بإمكانية التوصل إلى اتفاق.
-
-
صفقة تبادل الرهائن:
-
36% يرون أنها ممكنة.
-
40% يستبعدونها.
-
الائتلاف أكثر تفاؤلاً، والمعارضة تميل للتشاؤم.
-
🔹 التحليل السياسي:
-
اليمين بقيادة نتنياهو في حالة تآكل حقيقي، مع نزيف في دعم الليكود واليمين المتطرف.
-
نفتالي بينيت يظهر كرقم حاسم، وقادر على سحب مقاعد من الطرفين، مع إمكانية تشكيل ائتلاف بدونه.
-
انقسام شعبي واضح حول قضايا مصيرية مثل النووي الإيراني والرهائن، وهو ما يعكس أزمة ثقة سياسية وأمنية.