غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
أكد تشريح جثة الشهيد عمر اسعد الذي استشهد خلال اعتقاله من قبل جنود العدو في الضفة الغربية قبل أسبوعين أن أسباب الوفاه هي نوبة قلبية سببها “عنف خارجي” حسبما نشرت صحيفة هآرتس العبرية.
واعتقل المسن الفلسطيني عمر عبد المجيد أسعد من قرية جلجيليا شمال رام الله، واحتجز بالقرب من حاجز مؤقت يديره جنود للعدو من كتيبة “نيتسح يهودا” في قريته وتعرض للضرب والخنق.
وأجرى تشريح الجثة ثلاثة أطباء فلسطينيين ، وقرروا أن أسعد كان يعاني من مشاكل طبية سابقة ، وأصيب بكدمات في رأسه ويديه ، وكان ينزف من جراء ربط العصابة بإحكام على عينيه وعلى فمه ، وقرر الأطباء أن سبب وفاته كان “توقفًا مفاجئًا لاحتشاء عضلة القلب الناجم عن ضغوط نفسية بسبب العنف الخارجي الذي تعرض له.
وتشير النتائج الأولية إلى المسن أسعد تعرض “للضرب المبرح” وتعرض لـ “المعاملة القاسية والعنف”، وذكر التقرير الأولي كذلك أنه تم العثور على جثته بها العديد من الكدمات الموثقة في تشريح الجثة،” والتي يمكن أن تؤدي إلى قصور في القلب.
وقالت حركة حـــــمـــاس في تصريح صحفي اليوم الخميس : “نتائج تشريح المسن عمر أسعد دليل جديد على وحشية الاحتلال، وتدحض رواية جيش الاحتلال بأنه لم يعذبه، وندعو كل المؤسسات لتبني هذه النتائج وتقديمها للمحاكم الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ومحاسبة القتلة”.
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026
بحر من الأخطار: يجب مُراقبة الحُدود البحرية الآن أكثر من أي وقت مضى
وفتحت شرطة العدو العسكرية تحقيقاً بعد استشهاد أسعد الذي لم ينتهي بعد وبحسب النتائج الأولية ، فقد اعتقل في إطار تفتيش مفاجئ أجراه جنود العدو على فلسطينيين في القرية حيث قام الجنود بتقييد يديه وتكميم فمه وتغطية عينيه بغطاء ، واحتجزوه حسب التعليمات التي تلقوها، حيث ظل مقيدًا لأكثر من ساعة ونصف.
يحمل أسعد الجنسية الأمريكية وعاش في الولايات المتحدة لسنوات عديدة ، وعاد مع زوجته إلى قريته منذ 11 عامًا وامتنع عن زيارة الولايات المتحدة خوفًا من عدم السماح له بالعودة إلى فلسطين لأنه لم يكن لديه بطاقة هوية فلسطينية حيث قام بتقديم طلب لم شمل والذي وافقت عليه حكومة العدو بعد استشهاده بأسبوع.
، بعد استشهاده ، طلبت الإدارة الأمريكية توضيحًا من كيان العدو بشأن الحادث ، ودعا المشرعون الأمريكيون إلى إجراء تحقيق في ملابسات الحادث.