أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” -مساء الأحد- إغلاق البحر أمام صيادي قطاع غزة، ضمن إجراءات العقاب الجماعي.
وقال منسق أعمال حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” في الأراضي الفلسطينية في بيان: تقرر إغلاق منطقة الصيد بالكامل في قطاع غزة.
وأشار إلى أن ذلك اعتبارًا من مساء اليوم وحتى إشعار آخر، بزعم استمرار إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ.
وهذه المرة الثانية التي تغلق فيها سلطات الاحتلال البحر أمام الصيادين في غضون أسبوعين.
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
ففي 26 إبريل الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال بحر قطاع غزة كلياً، ومنعت الصيادين من الإبحار والصيد فيه نهائياً، وذلك ضمن سياسة العقوبات الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، والتي تستهدف في جانبٍ منها التضييق على الصيادين وحرمانهم من مزاولة أعمالهم والوصول بحرية إلى المناطق التي تتوافر فيها الأسماك.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: إن هذا القرار يندرج في إطار سياسة الحصار الشامل والعقاب الجماعي غير الإنساني وغير القانوني الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد أنه سينعكس سلباً على الظروف المعيشية لـ 4.160 صياد، و700 شخص من العاملين في مهن مرتبطة بصيد الأسماك، ويعيل هؤلاء نحو 27.700 شخصاً من أفراد أُسرهم.
ويعاني هؤلاء الصيادين أصلاً، وقبل قرار إغلاق البحر الأخير، من عدم قدرتهم على ممارسة عملهم بحرية في المنطقة المسموح لهم بالإبحار فيها نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، وحظر توريد المعدات والتجهيزات اللازمة للصيادين.
المصدر/ وكالات