أطلق نشطاء مقدسيون دعوات لكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى بالحشد والاعتكاف داخل ساحات المسجد ابتداء من مساء اليوم وحتى غدٍ لحمايته من مسيرة المستوطنين المقررة صباح غدٍ الاثنين.
وحذر النشطاء من خطورة نجاح مسيرة المستوطنين غدًا؛ لأنها ستكون نقطة تحول في سيطرتهم على المسجد الأقصى واقتطاع جزء منه لإقامة كنيس يهودي.
يوم الحسم
وأكدت المرابطة المقدسية هنادي حلواني أن غدًا يوم الحسم في الأقصى، داعية المرابطين للصبر والصمود والاستعانة بالله لتحقيق النصر.
وأشارت حلواني إلى أن المحتلّ فهم درساً جديداً، مما جرى الجمعة الماضية بأننا بالقمعِ نزدادُ صموداً، وبالرصاص نزدادُ ثباتاً، وأنّ الخوفَ لا مكان لهُ في قواميسنا.
من جانبها حذرت المرابطة المقدسية خديجة خويص من ترك المسجد الأقصى لينهشه الاحتلال والمستوطنون.
وشددت -في تصريح لها- على وجوب البقاء في المسجد الأقصى يوم الثامن والعشرين من رمضان الذي يوافق غدًا؛ لحمايته من مخططات التهويد.
وكان خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري دعا جميع المصلين إلى عدم قطع الاعتكاف ما بعد ليلة القدر، وأن يستمروا في اعتكافهم حتى نهاية الشهر الفضيل.
وحذر الشيخ صبري من مخطط الجماعات اليهودية المتطرفة في 28 من شهر رمضان المبارك، وتنفيذ اقتحام واسع له، فيما يسمى بيوم “توحيد القدس”.
وتضع جماعات متطرفة كل ثقلها لفرض اقتحام واسع تؤدى فيه الطقوس التوراتية العلنية صباح يوم 28 رمضان، وأنها أعلنت أن عددا كبيرا من كبار حاخامات الجماعات المتطرفة وقادتها ينتظرون قطعان المقتحمين عند باب المغاربة.
وأوضحت مصادر مقدسية أن جماعات الهيكل بدأت بتسجيل أسماء كل من يرغب باقتحام الأقصى خلال هذا اليوم.
وكان الناطق باسم شرطة الاحتـلال في #القدس ايلي ليفي: قد قال بان جميع الفعاليات للاحتفال بـ”يوم القدس” الموافق غدا الإثنين 28 رمضان “ستتم كالمعتاد”، لكن إذا شعرت الشرطة بأن “الصعود إلى حبل الهيكل سيؤدي إلى أذىً للمستوطنين فإننا بالتأكيد سنعيد تقييم الموقف”
وكان قد ام المسجد الاقصى بالامس أكثر من 90 ألف مصلٍ احيوا ليلة القدر في المسجد الاقصى
المصدر/ وكالات