ترجمة أمين خلف الله
كان العبرية/ جيلي كوهين
قال مصدر رفيع في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية صباح اليوم (الأحد)، إن الحركة قررت وقف المفاوضات، فيما قال مصدر آخر إن حالة محمد الضيف “جيدة”.
كما أوضح دبلوماسي أجنبي مشارك في المفاوضات بشأن صفقة الاسرى ، أنه لا يزال من المقرر إجراء المحادثات هذا الأسبوع بمشاركة رئيس الموساد ديدي بارنيع. وذلك على الرغم من أن لقاءات بارنيع في قطر لمواصلة المفاوضات كانت مقررة قبل محاولة الاغتيال، لكن رغم التقديرات السابقة إلا أنها لا تزال مخططة لعقدها.
ومع ذلك، انتقد الدبلوماسي محاولة اغتيال الجيش الإسرائيلي، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، قائلا إن “الهجمات على هذا النطاق تميل إلى أن تؤدي إلى انقطاع وتأخير المحادثات، أو تغييرات في المطالب”.
وقال مسؤولون مصريون بعد اغتيال الضيف إن محادثات المفاوضات مجمدة حتى تثبت إسرائيل جديتها. وبحسبهم فإن سلوك الممثلين الإسرائيليين يكشف عن صراع داخلي في إسرائيل.
كما عقد نتنياهو مؤتمرا صحفيا بعد محاولة الاغتيال، لكنه لم يؤكد مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف بشكل مؤكد. “لقد هاجمت دولة إسرائيل، من خلال الجيش الإسرائيلي والشاباك، غزة بهدف تصفية محمد الضيف ونائبه. ولا يوجد حتى الآن يقين مطلق بأنه تم تصفيتهما. وبطريقة أو بأخرى سنصل إلى قيادة حماس”.