انفجار في رمضان: بن غفير ينتقم من الأسرى بمنع الخبز عنهم

أمين خلف الله- غزة برس:

أمر وزير امن الاحتلال القومي إيتمار بن غفير مصلحة سجون الاحتلال بإغلاق المخابز التي تعمل داخل سجنين أمنيين على الفور التي تزود الأسرى بالخبز

وبحسب صحيفة إسرائيل اليوم العبرية فان هناك تخوفات بين الأسرى من تردي الأوضاع في عهد بن غفير بعد قراره بإغلاق مخبزين في سجن نفحة وسجن كيتسعوت يزودان الأسرى بالخبز

وذكر المحيطون ببن غفير انه سيقدم تقرير يحمل 20 توصية على الأقل حول كيفية جعل الظروف المعيشية للأسرى في السجن أسوأ، في أسرع وقت ممكن.

وقال مسئول في مصلحة السجون للصحيفة العبرية ” إن قصة الخبز بدأت منذ 17 عامًا في سجن مجد، عندما تم نقل المسؤولية عن السجون من الجيش الإسرائيلي إلى مصلحة السجون، وبعد ذلك تم افتتاح مخبز في سجن إيشيل.

وقال بان السبب في وجود المخابز هو توفير مبلغ سنوي يقارب 1.5 مليون شيكل، وكذلك لأسباب امنيه لمنع التهريب باستخدام المعجنات.

 

 انفجار في رمضان

وفي ذات السياق حذر مسؤول في هيئة الأسرى في حديث للصحيفة العبرية (الثلاثاء) إن الضغط المتزايد على الأسرى داخل السجون سيؤدي إلى تفاقم التوتر القائم وقد يؤدي أيضًا إلى تأجيج الأوضاع الأمنية في المنطقة

وقال اسرى في عدة سجون للعدو منها كيتسعوت(النقب ) وعوفر ومجدو ودامون أنهم تعرضوا في الأيام الأخيرة لإجراءات استفزازية شملت السحل  والتقييد القسري والتفتيش العاري ومصادرة المعدات والأدوات  والتي بلغت ذروتها الثلاثاء بالاعتداء على ممثلة الأسيرات في سجون الاحتلال  ياسمين شعبان، في سجن الدامون

وقال المصدر إن الأسرى يهددون بأنه في حال انتهاك “الوضع الراهن” في السجون، فإنهم سيتخذون إجراءات مختلفة ستتفاقم تدريجياً حتى 22 آذار / مارس، الموعد المقدر لبداية شهر رمضان، ومن بين الخطوات التي يجري النظر فيها: عدم الامتثال للعد، وعدم التعاون مع “تفتيش الحانة” (إجراء مصمم لاستبعاد محاولات الهروب)، وإعادة الوجبات وحتى إضراب عام عن الطعام، إضافة لاستقالة ممثلي الأسرى وإيقاف التعاطي مع تعليمات إدارة سجون الاحتلال

رئيس الموساد لا يستطيع ان يعطي التزامات شخصية بالموضوع الإيراني

“إسرائيل” أصبحت أكثر حساسية للإصابات وأقل استعدادًا للضحية

وبحسبه:” في مثل هذا الوضع، لن يبقى نضال الأسرى داخل السجون بل سيتدفق إلى الخارج، فكل شيء يتم فعله اليوم ضد كل أسيرة وأسيرة في السجون يجذب الكثير من الاهتمام، و إذا لم تقوموا بكبح موقفكم وخططكم ضد الأسرى ستكون لديكم مشكلة مع الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية ومع حماس والجهاد في غزة “.