قال مسؤولون في جيش الاحتلال إن تصفية كبار قادة حماس (يحيى السنوار ومحمد الضيف) هو خيار قائم مع ضرورة الأخذ في عين الاعتبار ما سينتج عنه من ردود.
تأتي هذه التصريحات على خلفية مناورة “عربات النار” التي بدأت الأسبوع الماضي وتستمر قرابة شهر كامل وتحاكي الحرب على كافة الساحات والجبهات.
وتضم المناورة قوات من الفرقة 162 والفرقة 98 من المظليين التي تحاكي دخولاً إلى عمق لبنان، مع تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لهذه المناورة.
وتجري معظم التدريبات في الشمال إذ تشمل أيضا وادي عارة وأم الفحم، ولا ينوي الجيش تغيير مخطط المناورة رغم معارضة رؤساء البلديات العربية.
ومع دخول المناورة أسبوعها الثاني، يزعمون في جيش الاحتلال أن حماس “تخشى التصعيد في غزة، وهي مرتدعة من “إسرائيل” وتسعى جاهدة لإثارة الوضع في الضفة الغربية ولكن بدرجة محدودة”.
مسؤولون في الكيان: “نتنياهو أيّد إزالة البوابات الإلكترونية وتراجع عن ذلك بسبب يائير وسارة”
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
في غضون ذلك يتحمل الجيش “الإسرائيلي” المسؤولية عن الفشل في إحباط الهجومين اللذين حدثا من خلال ثغرات في الجدار عند خط التماس؛ لذا ينوي الجيش إبقاء القوات على خط التماس – وهي بعدد 9 كتائب وآلاف المقاتلين – حتى إشعار آخر، ويأخذ في الاعتبار أن استنفار القوات قد يضر بتدريب الوحدات ووحدات الاحتياط.
وفي التحريض على الإنترنت، وجدت شعبة الأبحاث في جيش الاحتلال أن 25% منه جاء من حماس، و 25% من الحركة الإسلامية، و 10% من حزب الله، و 40% من دول مثل ماليزيا وباكستان.
في الوقت نفسه وعلى خلفية الجمود في المحادثات النووية بين إيران والقوى العظمى، يزيد الجيش من استعداداته للهجوم على إيران.
المصدر/ الهدهد