الرئيسية / شئون إسرائيلية / لا للتلفريك عند الحائط الغربي

لا للتلفريك عند الحائط الغربي

هآرتس/ ميكي جور

رداً على “رفض المحكمة العليا الالتماسات ضد خطة بناء تلفريك إلى الحائط الغربي، وأعطت الضوء الأخضر لتنفيذه”، بقلم نير حسون (هآرتس، 15،5)

في عام 2017، احتفاءً بيوم القدس، قررت “الحكومة الإسرائيلية” بناء تلفريك إلى البلدة القديمة، وأوضح رئيس البلدية نير بركات في ذلك الوقت، أن “الغرض من التلفريك، هو تعريف مستخدميه من صاحب السيادة في القدس” (هآرتس، 5 تموز / يوليو 2017).

ليس من الواضح كيف سادت الاعتبارات السياسية غير ذات الصلة على مصلحة المدينة، سيكون التلفريك خطراً بيئياً سيضر بشكل قاتل بالطابع التاريخي للمدينة القديمة وقيم المناظر الطبيعية القديمة في وادي هنوم (وادي أبناء هنوم أو جيهينا‏، هو مكان كان يقع بالقرب من القدس).

سيتم تشييد أعمدة فولاذية ضخمة على ارتفاع مبنى من 6 طوابق على طول الطريق من محطة القطار القديمة إلى الحائط الغربي وستتحرك عشرات العربات ذهاباً وإياباً على طول الجدران.

ومن المشكوك فيه أنه منذ إنشاء “الدولة” كان هناك مشروع تلقى مثل هذه المقاومة الشاملة من الجدار إلى الجدار مثل مشروع التلفريك، ومن بين المنظمات التي تعارض تأسيسها: جمعية المرشدين، ومجلس الحفاظ على المواقع، ونقابة المهندسين المعماريين في “إسرائيل”، وجمعية مهندسي المناظر الطبيعية، وجمعية حماية الطبيعة، وجمعية آدم تيفا فيدين.

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى

الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة

بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026
ووصف الباحث في القدس “ديفيد كروانكر” المشروع بأنه “جرأة قاتلة محتملة”، كما تم التوقيع على عريضة ضد بناء التلفريك، من قبل العديد من الفائزين بجائزة “إسرائيل”، وكبار المهندسين المعماريين، ومحبي القدس المتميزين، بمن فيهم روث حيشين، وموشيه صفديا، وبني موريس، وميرون بنفينيستي.

فيما يشهد “جوشوا بن أرييه وراحيل إليور” بألف شاهد أن هذا ليس صراعاً يسارياً ضد اليمين، وجاء في العريضة أن القدس هي التراث العربي “لشعب إسرائيل” الذي يريد حماية الطابع الخاص للمدينة والحفاظ عليه، داعياً الحكومة إلى الانسحاب من خطة التلفريك.

غير أن المحكمة العليا قضت بعدم وجود خلل قانوني في قرار الجهات المختصة، لكن كما أشار القاضي “عنات بارون بعناية”: “من الأفضل إعادة النظر في المشروع، من الأفضل للحكومة الإسرائيلية وبلدية القدس إعادة النظر في مشروع التلفريك والأمر بإلغائه”.
وسيكون بناء التلفريك على طول وادي بن هنوم وأسوار المدينة القديمة خطأً تاريخياً وسبب الندم لأجيال.

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: