أمين خلف الله- غزة برس:
اثار اعلان وزير الأمن الداخلي للاحتلال عن اكتشاف خطة لهروب أسرى فلسطينيين من سجن عوفر عبر حفر نفق العديد من التساؤلات اذ جاء الإعلان عن اكتشاف خطة الهروب خلال شهادته أمام لجنة التحقيق الحكومية لهروب الأسرى الستة من سجن جلبوع والتي جاء فيها بانه تم اكتشاف وثيقة مكتوبة بخط اليد في خزانه لاحد اسرى حماس في سجن عوفر والتي احتوت على رسم يوضح بالتفصيل وبشكل دقيق الدوائر الأمنية في السجن،
دعم لبيري
وقالت صحيفة هآرتس التي نقلت الخبر أن مصلحة سجون العدو قامت بعزل الأسرى المحتجزين في هذه الزنزانة ، باعتبار أنهم يواجهون مخاطر عالية للهروب “ونُقلوا على الفور من السجن إلى جناح العزل بأقصى درجات الحراسة”،
وأشار المصدر الذي اخبر الصحيفة العبرية أن عملية التفتيش الفجائية جاءت بمبادرة من مفوضة مصلحة سجون العدو كاتي بيري والتي أبلغت بارليف بالتفاصيل
وجاء إعلان بارليف عن اكتشاف محاولة الهروب لإظهار دعمه لكاتي بيري المتهمة الرئيسة بالفشل في قضية هروب اسرى سجن جلبوع
وأشار في شهادته اليوم إلى الهروب من سجن جلبوع بقوله بانه حتى يوم الهروب لم يصله من مصلحة السجون أي تحذيرات أو تخوفات من عمليات هروب ولم يشيروا اليه عن تهديدات بالفرار
وعن إشارات التأييد التي ابدأها بارليف لبيري على” المدى القصير ” سأله رئيس اللجنة القاضي المتقاعد مناحيم فنكلشتاين ، فأجاب : اعتقدت أنه من الصواب واللائق تعيين لجنة وأن تتعمق في الأمر ، لذا فليس من الصواب أن أعبر عن رأي مختلف ”
وأضاف أنه فيما يتعلق بانطباعه ، فيما يتعلق بمعالجتها للهروب ، فإن بيري كانت “تتخذ الخطوات الصحيحة”،
تعيينات إجبارية
وأبلغ بارليف اللجنة عن قضية عينت فيها مصلحة السجون قائد سجن دون علمه ومخالفة للقانون وقال: “لقد حددت سلوك غير صحيح وغير لائق على سبيل المثال ، في سجن ( معسياهو ، 12) لا يوجد قائد سجن ، وهي مشكلة تشغيلية صعبة للغاية ، وقد تقرر تعيين شخص ما كقائد عندما لم أوافق عمليًا على التعيين، وهذه قضية حدثت ، مثل هذا الشيء لا يمكن أن يحدث، حالما علمت – أنني لم أعينه وأن القانون لم يقر تعينه – عاد إلى منصبه السابق، وبعد شهرين اقتنعت من قبل المفوض” بيري” أنه الرجل المناسب ووافقت على التعيين، مضيفاً :”عندما تقرر مصلحة السجون – حتى لو كان ذلك لأسباب عملية ،- أن تفعل شيئًا لا يتوافق مع القانون ، في رأيي ، فإن ذلك يمثل مشكلة مصداقية خطيرة،”
ونجح ستة من الأسرى الفلسطينيين في شهر في سبتمبر بالفرار من سجن جلبوع عبر نفق قاموا بحفره ،ومنهم زكريا الزبيدي وهو ناشط في فتح والقائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين، وكذلك الأسرى محمد عارضة وابن عمه محمود عارضة ويعقوب قادري، ومناضل انفيعات و أيهم كممجي، وكشفت تحقيقات الشرطة أن إدارة السجن لم تجر عمليات تفتيش منتظمة على الأجنحة أو تفتيش معمق لزنازين الأسرى وأن هناك “إخفاقات عميقة” في سلوك قائد السجن فريدي بن شطريت.
بدأت اللجنة الحكومية، في تشرين الثاني (نوفمبر)، الاستماع إلى شهادات كبار مسؤولي مصلحة سجون العدو ، ومن المتوقع أن تقدم اللجنة، التي يرأسها القاضي المتقاعد مناحيم فنكلشتاين، نتائجها المؤقتة في غضون أشهر قليلة، الى حكومة العدو.
إخفاقات عميقة
وتشير النتائج الأولية التي خلصت من تحقيقات اللجنة في سلسلة من الإخفاقات التي أدت إلى هروب الأسرى الستة: بانه تم سجن الأسرى الستة جميعًا في نفس الزنزانة على الرغم من أنهم جميعًا من سكان منطقة جنين، وتم تحديد ثلاثة منهم مسبقًا على أنهم “خطرون كبيرون للهروب”، ولا يوجد في سجن جلبوع سيارة دورية للتعرف على المشتبه بهم ومحاولات الهروب، كما كان لدى قسم المخابرات في مصلحة السجون، معلومات حول نوايا الأسرى للهروب، وأيضا لم يتم تفعيل التشويش على الهواتف المحمولة بشكل كامل وتم نشر الخطة الهندسية للسجن على موقع الويب الخاص بشركة معمارية،
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026
بحر من الأخطار: يجب مُراقبة الحُدود البحرية الآن أكثر من أي وقت مضى
وكشفت التحقيقات أن إدارة السجن لم تجر عمليات تفتيش منتظمة على الأجنحة أو تفتيش معمق لزنازين الأسرى وأن هناك “إخفاقات عميقة” في سلوك قائد السجن فريدي بن شطريت،
وبموجب القانون، بقدر ما تجد اللجنة أن هناك اشتباهًا بارتكاب جرائم جنائية، يجب عليها تقديم ذلك إلى المستشارة القانونية، حتى تتمكن من تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها، بحق المتقاعسين او من لهم علاقة بقصي هروب الأسرى الستة