غزة – غزة برس: بعد ان ادت حكومة اشتيه اليمين القانونية امام الرئيس عباس مساء اليوم السبت قالت حركة حماس في بيان لها ان تشكيل حركة فتح “حكومة شتية” استمرار لسياسة التفرد والإقصاء، وتعزيز الانقسام تلبية لمصالح حركة فتح ورغباتها على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني ووحدته وتضحياته ونضالاته.
واضاف البيان إن هذه الحكومة الانفصالية فاقدة للشرعية الدستورية والوطنية، وستعزز من فرص فصل الضفة عن غزة كخطوة عملية لتنفيذ صفقة القرن.
وأكدت حركة حماس أن مواجهة التحديات التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها فرض صفقة القرن وتنفيذها، يتطلب تصويب هذه المسارات الخاطئة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها كافة تجاه أبناء شعبنا، وترفع الظلم عنهم، وترعى مصالحهم، وتحقق طموحاتهم، والذهاب إلى انتخابات عامة (رئاسية وتشريعية ومجلس وطني)، ودعوة الإطار القيادي الفلسطيني للانعقاد؛ للاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات كافة.
وعلق رئيس المكتب الاعلامي لحركة فتح منير الجاغوب على حكومة اشتية الجديدة
“لانعرف معايير اختيارهم وتكريرهم في الحكومة ال ١٨ سوى ان هناك من اصحاب الحظوة الذين خلقهم الله وكسر القالب”.
وقالت حركة الاحرار في بيان لها ان حكومة اشتيه حزبية غير دستورية لا تحظى بتوافق أو إجماع وطني ولن تكون إلا أداة في يد رئيس السلطة لتمرير سياساته المرفوضة والتي لا تصب إلا في صالح الاحتلال
واضافت الاحرار بان حكومة لا تحظى على ثقة المجلس التشريعي هي حكومة غير قانونية وما بنى على باطل فهو باطل
وطالبت حركة المجاهدين الفلسطينية.بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتوافق الكل الوطني الفلسطيني وتدعو لانتخابات شاملة.
وقالت بان تشكيل حكومة اشتية في رام الله خطوة نحو تعزيز الانقسام وامعان في سياسة التفرد بالقرار الوطني. فالمفترض أن يكون هناك توافق وطني على رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة.
من ناحيته قال الناطق باسم الحكومة الجديدة، إبراهيم ملحم: ان من يطعن بشرعية الحكومة يغرد خارج السرب فشرعيتها من الرئيس عباس، وسيندم أي فصيل يتخلف عن هذه اللحظة التاريخية.