أمين خلف الله- غزة برس:
نقل مراسل الشئون العسكرية في القناة ال12 العبرية نير دفوري بان “تعتزم “إسرائيل الاستعداد لإعادة تفعيل سياسة الاغتيالات، حتى لو على حساب التصعيد – أصدر نتنياهو تعليمات للوزراء بعدم التطرق للموضوع في مقابلاتهم مع وسائل الإعلام”.
وبحسب ما نشره الصحفي الإسرائيلي في نشرة الأخبار المسائية في القناة ال12 العبرية مساء السبت بانه بالمنظومة الأمنية ينون تغيير السياسات ضد موجة العمليات
https://twitter.com/i/status/1649855713877819393
حيث توقع بانه بعد أسبوع إحياء لذكرى قتلى جيش الاحتلال وإحياء لذكرى إقامة الكيان السابعة والخمسين والتي ينوي نتنياهو تمريها بهدوء قدر المستطاع، مشيرا الى أن ردود الاحتلال الإسرائيلي ستكون بعد هذه المدة لو وقعت عمليات ستكون مختلفة وقوية -وفقا لتعبيره – وهذا الأمر تم عرضه على الوزراء في الكابينت والذي تناول بشكل خاص عن حملات موسعة وقوية جدا بالضفة حتى لو كلف ذلك ثمنا جر غزة الى داخل هذه الدوامة
معتبرا بانه بالنسبة للمنظومة الأمنية، على الأقل غزة هي خطوة قبل المواجهة ولذلك إسرائيل كذلك تستعد لهذه الإمكانية
ما ذكره دفوري ياتي ضمن ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأيام والأسابيع الأخيرة جملة من التقارير والتحقيقات تركزت على شخصية صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس باتهامات واضحة ومباشرة، انه يقف خلف العمليات في الضفة الغربية والقدس خلال العام الماضي ومحاولة إطلاق انتفاضة ثالثة في الضفة على امتداد العقد الأخير ، إضافة لمسئوليته المباشرة عن ما اسموها استراتيجية “ربط الساحات” التي بدأت بتنفيذها حركة حماس خلال معركة سيف القدس مايو 2021، والتي تكررت بنسخة مصغرة أكثر مباشرة مرة أخرى خلال شهر رمضان 2023 عبر اطلاق 34 صاروخاً من جنوب لبنان قبل أسبوعين على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ردا على الاعتداءات على المعتكفين في المسجد الأقصى.
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
وفي تحقيق مطول في ملحق صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية الأسبوعي والذي يعتبر الأعلى توزيعا من بين الصحف المنافسة حيث يوزع نصف مليون نسخة
كاتب التحقيق د. إيتاي إيلاني المتخصص في القضايا العسكرية والاستخبارية والأمنية. عبر خبرته خلال خدمته في وحدة ماجلان الخاصة في جيش العدو ويحمل شهادة الدكتوراة في الدراسات الأمنية من جامعة تل أبيب وله العديد من المقالات والتحقيقات الاستقصائية التي تناولت وحدات أغوز وماجلان الخاصة وتورط خريجو وحدة التجسس الشهيرة 8200 في استخبارات العدو في العمل لصالح أجهزة استخبارات لدول عربية إضافة للعديد من التحقيقات الاستقصائية عن الموساد والشاباك
في التقرير الذي نقل تصريحات لخبراء امنيون وضباط مخابرات للاحتلال تنول فيها تهديدات واضحة باستهدافه والمطالبة باغتياله