الرئيسية / اخر الاخبار / الشهيد علقم حفيد أحد ضحايا قاتل كهاني قبل 25 عام

الشهيد علقم حفيد أحد ضحايا قاتل كهاني قبل 25 عام

نفذ الحفيد الليلة الماضية أسوأ عملية في كيان العدو منذ عام 2011، حيث قُتل جده الذي يحمل نفس الاسم قبل 25 عامًا على يد احد الكهانيين المتطرفين وحتى يومنا هذا لا تزال القضية دون حل
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية قتل مستوطن كهاني مسلح بسكين كبير على علقم (51 عاما) أب لتسعة أطفال من الخلف بعدة طعنات قاتلة في ساعة مبكرة من ساعات الفجر وهو في طريقه إلى مكان عمله بموقع بناء في حي راموت، بعد أداء الصلاة في المسجد الأقصى في 13/5/1998م.
واعتقدت شرطة العدو في ذلك الوقت – وبقي هذا التقييم على حاله طوال تلك السنوات- أن علقم قُتل على يد منفذ طعن كهاني يمني متسلسل كان حينها ناشطًا ضد الفلسطينيين في الأحياء الحريدية المتطرفة في ميئا شعاريم وبيت يسرائيل في وسط المدينة، وقبل استشهاد علقم، طُعن خمسة فلسطينيين آخرين في المنطقة، دائمًا في ساعات الظلام.

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال


كان تقييم شرطة العدو ان عمليات قتل الفلسطينيين هي حملة انتقامية، بدأت بعد مقتل المستوطن الدينية ديفيد كاتورزا قبل استشهاد الجد علقم بثلاثة أشهر، وتصاعدت بعد مقتل عضو عتيرات كوهانيم الاستيطاينة ، حاييم كرمان، قبل أسبوع من استشهاد الجد علقم.
بعد استشهاد الجد علقم توقف منفذ الطعن عن العمل لبضعة أشهر، ولكن مع نهاية عام 1998 استشهد فلسطينيان بالقرب من حي ميئا شعاريم طعنا. في أكتوبر من ذلك العام، استشهد خليل إبراهيم (44 عامًا)، في ديسمبر، قُتل أسامة النتشة (41 عامًا)، وفي يناير 1999، أصيب فايز الزيتاوي بعد طعنه وكلهم نسبت عمليات طعنهم الى القاتل الكهاني


على مر السنين، تم اعتقال العديد من الأشخاص للاشتباه في قتلهم علقم و الأخرين. كانت آخرها مرة في عام 2010، عندما تم القبض على حاييم بيرلمان، ناشط في “كهانا حي” للاشتباه في كونه منفذ الطعن الذي ادت الى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وجرح ستة آخرين، ولكن بعد أكثر من شهر في الاعتقال أطلق سراحه إلى اعتقال منزلي
وبعد الإفراج عنه، مُنع من الاتصال بعدد من النشطاء اليمينيين، بمن فيهم إيتمار بن غفير – وزير أمن العدو القومي حاليًا، الذي وصل الليلة الماضية خلال يوم السبت إلى موقع العملية التي نفذها حفيد علقم.

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: