الرئيسية / اخر الاخبار / شاهد..العاروري: حماس لا تتوقع من العدو إلا الأسوأ وهدف التهدئة كسر الحصار وتقوية الشعب الفلسطيني

شاهد..العاروري: حماس لا تتوقع من العدو إلا الأسوأ وهدف التهدئة كسر الحصار وتقوية الشعب الفلسطيني

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” صالح العاروري أنه “بينما نقوم بالمسيرات السلمية والشعبية يقوم مناضلونا بالعمليات القتالية مثل الشهيد عمر أبو ليلى”، كما شدد على أن حركة حماس لا تتوقع من العدو الا الأسوأ و”لا نبني مسيرنا وسلكونا الميداني والسياسي على الثقة بالعدو”.

ولفت العاروري في حديثه اليوم السبت لقناة الميادين  إلى أن العدو لو أتيح له البقاء في غزة وان يملأها بالمستوطنات لفعل، موضحاً أن موضوع التهدئة هو احدى المعادلات الموجودة ضمن خارطة الصراع مع العدو.

كما رأى أن التهدئة ليست هدنة مفتوحة مع الاحتلال ولا سلاماً وليس لها أي بعد سياسي أو وطني، مؤكداً أنه وموقفه والاستعداد دائماً لخوض النضال بكل أشكاله.
وتابع قائلاً إن “هدف التهدئة ان نحقق لشعبنا ظروف افضل لتعزيز صموده”.

وقال العاروري التوصل إلى ان الوصول   تفاهمات تهدئة مع الاحتلال الصهيوني خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكداً أن الهدف منها سيكون وقف العدوان على شعبنا وكسر الحصار.

وأضاف موضوع التهدئة نابع من قوة وصلابة شعبنا واستعداده إلى أقصى الحدود من أجل كسر الحصار المفروض على شعبنا بغزة.

 

يوم الارض والوحدة الوطنية 

وأكد العاروري أن يوم الأرض مناسبة مهمة يؤكد فيها شعبنا بشكل عملي تمسكه بحقوقه، وتشبثه بكامل حقه وأرضه.

وأضاف أن اليوم هناك مئات الألوف من شعبنا يحيون هذه المسيرات في فلسطين وخارج فلسطين، ويؤكدون للعالم كله رسالة قاطعة أنه لا يستطيع الاحتلال ولا من يقف وراءه أن يغير من حقيقة أن هذه الأرض لنا كشعب فلسطيني وأمة عربية.

وشدد على أن شعبنا سيستمر في استخدام وسائل النضال المشروعة وتطويرها إلى أن يحقق عودته وينال حقوقه.

وأكد العاروري أن حركة حماس تمد يدها لكل القوى الفلسطينية التي تؤمن بمقاومة الاحتلال لتكوين صف صلب لمواجهة جرائمه، مضيفاً: حتى حركة فتح فإننا لا نكف عن محاولاتنا أن يكون بيننا أوسع مساحة من الاتفاق على مقاومة هذا المشروع.

وأثنى العاروري على مواقف حزب الله اللبناني في مناصرة قضية فلسطين، مؤكداً أن توثيق العلاقة مع حزب الله لها أبعاد استراتيجية لمواجهة الكيان الصهيوني.

كما أثنى على مواقف جمهورية إيران الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن نتائج علاقة حماس العملية مع إيران ملموسة على الأرض، ومن الممكن أن تكون انعكاساتها في المستقبل أكثر أيضا.

وقدر العاروري الدور السوري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني، مشيراً إلى أن علاقة حركة حماس مع سوريا قد مرت بظروف استثنائية خلال السنوات الماضية.

وأعرب عن أمله وثقته في أن تعود العلاقة مع سوريا، ومع كل المنظومة العربية والإسلامية بما يخدم القضية الوطنية الفلسطينية.

المصدر/ الميادين

 

 

شاهد أيضاً

نشر أسماء الأسرى الستة القتلى وإعادة جثامينهم من غزة

ترجمة أمين خلف الله  معاريف آفي اشكنازي نُشرت صباح اليوم (الأحد) أسماء الأسرى الستة الذين …

%d مدونون معجبون بهذه: