غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
المعتقل الإداري صلاح حموري ، الذي كان من المقرر ترحيله إلى فرنسا أمس ، سيبقى في داخل سجون الاحتلال حتى يوم الثلاثاء المقبل على الأقل، وفقا لما أعلنه محاميه
وقرر ت وزير داخلي العدو سحب الهوية المقدسية من حموري ، من سكان كفر عقب في القدس الشرقية
قال والد حموري ، حسن ، أمس في محادثة مع Ynet ، إن كل محاولاته لإلغاء القرار الإسرائيلي ذهبت سدى. وزعم الأب “مكان صلاح هنا. إنه رجل حقوق إنسان يهتم بشعبه ويكافح من أجل حقوق شعبه”.
حموري معتقل إداريًا في إسرائيل منذ آذار / مارس للاشتباه في أنه عضو في الجبهة الشعبية ويشكل خطراً على أمن المنطقة. سبق أن أدين بالتخطيط لقتل الحاخام عوفاديا يوسف ، وأفرج عنه في صفقة شاليط – ورفض الاعتذار.
بعد إطلاق سراحه في الجولة الثانية من صفقة شليط ، خضع حموري لقيود إسرائيلية. من بين أمور أخرى ، مُنع من دخول الضفة الغربية ، وابعد الاحتلال زوجته وأولاده الى فرنسا
حموري ، المحامي الذي تخرج من جامعة القدس ، مثل الفلسطينيين في المحكمة العسكرية في عوفر في السنوات الأخيرة نيابة عن منظمة الضمير لحماية حقوق الأسرى. الضمير هي إحدى المنظمات التي وصفها وزير جيش الاحتلال بيني غانتس بالمنظمات الإرهابية ، وهو تعريف لم يقبله المجتمع الدولي. وزعم غانتس في قراره أن التنظيم ، مثله مثل الآخرين ، يعمل نيابة عن الجبهة الشعبية ويساعد في جمع الأموال وهو في الواقع ذراع للجبهة الشعبية .
وقال الأب “صلاح سينقل مباشرة من السجن إلى المطار – ومن هناك إلى فرنسا. ليس لديه خيار لمقاومة قرار إبعاده ورفض إقامته”. “لجأنا إلى المحكمة العليا للاستئناف ، لكنهم رفضوا استئنافنا. ما زلنا نحاول معارضة القرار لأن مكان صلاح هنا. هو رجل حقوق إنسان يهتم بشعبه ويكافح من أجل حقوق شعبه. الأجهزة الأمنية هنا لا تترك لنا أي خيار وتضعنا في موقف غير منطقي. وقد تم ترحيل زوجته وطفله قبل ست سنوات إلى فرنسا وقيل لهم إنهم بحكم تعريفهم إرهابيون وخطرين على البلاد “.وأضاف الأب ، الذي يعيش حاليًا في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية ، أنه سمع أنه كان من المفترض إطلاق سراح ابنه من الاعتقال الإداري ، لكنه علم في الوقت نفسه أنه سيتم ترحيله. “تلقيت بعد ظهر الأربعاء اتصالا من أحد الضباط في القيادة العامة للشرطة ، حيث تم إعلامي بقرار الإفراج المشروط عن صلاح يوم الأحد. في ذلك الوقت ، التقى مدير سجن دارم بصلاح. وأبلغه بقرار ترحيله إلى فرنسا وعليه أن يعد نفسه للمغادرة “.
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
وقادت وزيرة داخلية الاحتلال أييليت شاكيد إجراءات ترحيل حموري. مستغلة انه يحمل الجنسية الفرنسية حيث واجهت الاحتلال دوما المشكلة القانونية التي تحول دون الترحيل الجماعي للفلسطينيين هي عدم وجود جنسية إضافية للأغلبية المطلقة منهم ، وبالتالي ، في حالة ترحيلهم ، يظلون بدون أي جنسية.
جاء قرار سحب الهوية المقدسية من حموري بعد إجراء بيروقراطي تضمن توصية من شاباك الاحتلال ، وكذلك موافقة وزير قائه جدعون ساعر.
