الرئيسية / شئون إسرائيلية / التعليم ساحة للمعركة على الوعي

التعليم ساحة للمعركة على الوعي

أمين خلف الله- غزة برس:

الملاحظ في الاتفاقيات الائتلافية التي نشرها إعلام العدو  بين الليكود وشركائه من الأحزاب الحريدية واليمين المتطرف التركيز على ملف التعليم وتقاسم مناصب ذات علاقة بالتعليم بأنواعه المختلفة

وللتعرف على هذا الأمر

الليكود يصر على تكليف ميري ريغيف وهي من صقور الليكود ملف وزارة التعليم

في حين ان الصهيونية الدينية لسموترتش حصلت على ملف التعليم الاستيطاني والذي يعتبر  اخطر الملفات التعليمة والذي يشمل المدارس الإعدادية ما قبل العسكرية (همخينا) والذي يشغل 90% من خريجي هذا التعليم مناصب عليا في جيش العدو وباقي أشكال التعليم الاستيطاني

  • المدارس الإعدادية ما قبل العسكرية “الميخنا”: وهي وحدة مستقلة من المؤسسات التعليمية المتخصصة، والتي تعمل على التعليم غير النظامي، والتدريب ما قبل العسكري في كيان العدو، بتمويل ودعم من وزارة التربية والتعليم ووزارة الجيش، وتحت إشراف وزارة الاستيطان.
  • هي إطار تعليمي مخصص في المقام الأول لأولئك الذين سينضمون إلى الخدمة العسكرية والأمنية، بهدف إعداد متدربين في الجيش “الإسرائيلي” بدوام كامل، والتعليم من أجل المشاركة الاجتماعية والمدنية للشباب الذين ينضمون إلى “الميخنا”
  • وهي أيضاً برامج تعليمية تطوعية لخريجي الصف الثاني عشر، تُديرُها منظمات مدنية صهيونية .
  • هناك ثلاثة أنواع من المدارس الإعدادية قبل الخدمة العسكرية، المدارس الإعدادية المختلطة الدينية والعَلمَانية قبل الخدمة العسكرية (دينية وعَلمَانية، ذكور وإناث):
  • المدرسة الإعدادية الدينية ما قبل العسكرية: وهي إطار مصمم عادةً بطريقة منظمة للبنين فقط، أو للبنات فقط، من المدارس الثانوية الاستيطانية أو الدينية؛ للتدريب لمدة عام ونصف على الخدمة في الجيش، من خلال التشجيع على الخدمة العسكرية والتدريب البدني بإشراف قيادات وضباط من جيش العدو “الإسرائيلي”.
  • المدرسة الإعدادية العَلمَانية ما قبل العسكرية: يدرس خريجو المدارس الثانوية لمدة عام واحد قبل خدمتهم العسكرية. حيث تقوم المدارس الإعدادية بتثقيف المتدربين حول: القيادة، والديمقراطية، والمساهمة في المجتمع، وتشكيل القيم، والهوية الأيديولوجية، والصهيونية، واليهودية، والفلسفة، والمشاركة الاجتماعية.
  • المدرسة الإعدادية المختلطة ما قبل العسكرية للمتدينين والعَلمَانيين: والتي تهدف إلى خلق انسجام وإزالة فوارق الانقسام بين مكونات الشعب الصهيوني، حيث تتميز دوراتها بأنها أقصر من الدورات الأخرى، وتستمر فقط من 6 إلى 10 أشهر، فهي تجمع ما بين الدراسات في مواضيع مختلفة من (الصهيونية، والمجتمع، واليهودية، والفلسفة،… إلخ) إلى جانب العمل المجتمعي في مختلف المجالات.

في حين أن  حزب شاس اهتم بالحصول على صلاحيات على ملف المدارس الدينية الحريدية

 ويشمل:

 الغاء قانون التجنيد الجدي والذي أقرته حكومة لبيد حول تجنيد الحريم للجيش أو للخدمة المدنية وإعادته للمربع الأول بزعم أن طالب المدرسة الدينية ” هيشيفا”    الحريدي والحسيدي متفرغ  لدراسة التوراة ولا يجوز انخراطه في الخدمة العسكري

الغاء كل القرارات التي أصدرها ليبرمان بخصوص التعليم الحريدي والمساعدات المالية الذي يتلقاها الحريديم من الحكومة كإعانات الزامية

 اما يهودوت هتوراة والذي يقف على راسها احد أباطرة التعليم الديني الملياردير ، يتسحاق غولدكنوبف ، 72 عامًا. وأقوى أرباب العمل في القطاع الحريدي  المتطرف منذ أكثر من 30 عامًا. وهو صاحب سلسلة رياض الأطفال ودور الحضانة “بيت يعقوب” التي ورثها عن والده ، وعنه اكثر من 10 الاف موظف

“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”

“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات

هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية

حالة غولدكنوبف ، فهو مدير العديد من المؤسسات التي تتلقى من الدولة حوالي 350 مليون شيكل مقابل عملها ، وهو مدير شبكة رياض الأطفال التي استلمت أيضًا عشرات المباني من الدولة. ”

تذهب الأموال من الدولة والسلطات المحلية إلى المنظمات غير الربحية ، مثل بيت يعقوب أو بتاحيا ، التي توظف 11000 موظف وتدير 400 فصل دراسي في جميع أنحاء البلاد. وكلها تحت يد غولدكنوبف

في المقابل  العدو يحارب مناهج التعليم الفلسطيني بشراسة ويفرض على المقدسيين تعليم المنهاج الإسرائيلي أو التدخل في المناهج في مدارس الغوث والضغط على الدول المانحة لحذف أي شيء يعتبر في نظره تحريضا ومدعاة للعنف في المنهاج الفلسطيني

 

 

 

شاهد أيضاً

إسرائيل مخمورة بالقوة ، وليس هناك من يوقفها في طريقها إلى الانهيار

ترجمة : أمين خلف الله  هارتس جدعون ليفي لقد عادت الغطرسة الإسرائيلية، وبصورة كبيرة. من …

%d مدونون معجبون بهذه: