أمين خلف الله- غزة برس:
المحلل العسكري آلون بن دافيد في مقال لافي صحيفة معاريف العبرية بان : بنيامين نتنياهو يرث وضعا أمنيا مهزوزا في الضفة الغربية وفي القدس.
نتنياهو، الذي كانت ايران على مدى السنين تدور في عقله كفيل بأن يكتشف بأن السهم المرتد للمناطق في يده.
فالسياسة التي سيتخذها هو وشركاؤه الائتلافيون في المناطق وفي القدس ستؤثر على قدرته على العمل في باقي الساحات.
منذ دفع الولايات المتحدة للانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران، جمع الايرانيون معلومات وقدرات تجعل برنامجهم النووي شبه محصن من هجوم عسكري. وفي نفس الوقت لم يكرس نتنياهو مقدرات لتطوير الخيار العسكري الاسرائيلي وأضاع سنوات باهظة الثمن.
والآن، بينما توجد إسرائيل في ذروة بناء الخيار العسكري المتجدد بات واضحا بأن ضربة فقط لمنشآت ايران النووي لن تجدي نفعا – اسرائيل ملزمة بالقدرة على ادارة معركة متواصلة مع ايران، قدرة تهدد بقاء النظام الايراني. لا توجد لاسرائيل قدرة مستقلة لادارة معركة كهذه، الا باسناد امريكي.
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
العنوان (غير الناجح جدا) الذي صدر قبل اكثر من عقد – “يتساهر مقابل بوشهر” كفيل بأن يلقى حياة متجددة في السنة القادمة. فتركيبة الحكومة الجديدة ستجبر نتنياهو على أن يختار بين تطلعات الشركاء لضم المناطق، للخروج إلى سور واقي 2 وفرض سيادة كاملة في الحرم وبين وعوده: توسيع اتفاقات ابراهام ونزع التهديد النووي من ايران.
الضفة الغربية توجد منذ الآن على شفا الغليان والسلطة الفلسطينية على شفا الانهيار. السياسة التي سيستخدمها في قيادة المنطقة الوسطى ستؤثر على مجال مناورته حيال إيران.