غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس
الشأن الإسرائيلي:
- لا يتوقع أن يقدم الاحتلال خلال العشر أيام القادمة لحين موعد انتخاباته في الأول من نوفمبر على الإقدام على أي خطوة لإثارة عش الدبابير في غزة في ظل الحظوظ المترددة التي يعاني منها لبيد وغانتس رغم إدراج ايزنكوت في قائمة غانتس والعدوان على غزة في أغسطس الماضي
- تشير استطلاعات الراي المختلفة التي نشرت نتائجها خلال الساعات الأخيرة إلى انه يمكن لنتنياهو على تشكيل حكومة يمينة بأغلبية بسيطة بحصول كتلته على (60مقعد) مع تقدم واضح لبن غفير على حساب الليكود وهناك إجمالا استقرار في توزيع الكتل واستبعاد أن يكون لليسار وكتلة لبيد أغلبية مع تقدم واضح لحزب التجمع لسامي شحادة وتراجع كبير لحزب البيت اليهودي بقيادة شاكيد إلا انهما لم يتجاوزا نسبة الحسم
- في ظل تراجع توقعات بنسبة التصويت لفلسطيني 1948 الى 40% وهذا يهدد حظوظ راعام لمنصور عباس وقائمة الطيبي + ايمن عودة من سقوطها تحت نسبة الحسم مما يؤثر عل ى التمثيل العربي في الكنيست
- رغم تقدم بن غفير والذي يدي حملته الانتخابية بشكل منفصل عن سموترتيتش الا انه يستبعد أن يكون بن غفير جزءا من الحكومة التي يتوقع أن يقيمها نتنياهو لهذا سيسعى نتنياهو لاعطائه “عظمة” ما مقابل أن يضم اليه غانتس حتى يتمكن من قامة توازن إضافة لأغلبية كبيرة لتمرير ما يشاء وإغراءات وزارة الجيش لغانتس مع معارضة متوقعة من ساعر والكين
- هناك استقرار واضح على مستويات استطلاعات الراي المختلفة ولا يتوقع ان يكون هناك تغيير دراماتيكي في المقاعد حتى موعد الانتخابات الا اذا وقع حدث على مستوى كبير عملية كبيرة مقتل عدد من الصهاينة ظروف إقليمية أو داخلية مفصلية مع ان الحراك والتغيير سيكون على مستوى كتلة لبيد بسبب عدم استقرار مؤشر استطلاع الراي لأسباب كثيرة لبيد وغانتس هما جزء من هذه الأسباب
- الاحتلال يمر بوضع مرحلي سياسي وامني وعسكري(لبيد ، وغانتس ، وكوخافي خلال أسابيع سيتم استبدالهم لهذا ها القرا ليس في أيدهم لوحدهم، خصوصا أن أي قرار مصيري كمعركة صغيرة أو متوسطة في الضفة ) سيكون لها تباعات سياسية ونتائج انتخابية علما بان حتى الاحتلالان على غزة في اغسطسس2022 لم يضف أي شيء لغانتس أو لبيد وكان تأثيره على مستوى استطلاعات الرأي لحظيا فقط
الضفة الغربية
- سيبقى الاحتلال في سياسة حصار نابلس بهدف سلخ عرين الأسود من حاضنته الشعبية والتي برزت في العقوبات الجماعية إضافة الى نشر أسماء أعضاء عرين الأسود وتشويههم في حملة على منصات التواصل الاجتماعي (زعران ـ ولصوص بنوك)
- ظاهرة العرين يسعى الاحتلال لقمعها بكل السبل والخيار العسكري وراد ولكن ليس خلال الأيام التي تسبق الانتخابات فحالة العرين والحالة الثورية مستمرة ومتصاعدة بشكل كبير و استشهاد عدي التميمي وحد ساحة القدس بالضفة بغزة رغم أن ساحة القدس لم تكن على مستوى الحراك قبل عملية عدي إلا أن حصار شعفاط وما حدث بعد عملية عدي واستشهاده زاد من الغليان الشديد في القدس المحتلة
- الاحتلال يضغط بان تقوم السلطة بدورها في قمع وتصفية عرين الأسود خصوصا أن اغلبهم من أبناء فتح وأقاربهم يعملون في منظومة السلطة الأمنية وأجهزتها وهذا يحقق لها عدة غايات وهو وأد الفكرة لنضالية ،عدم التورط عسكريا حتى لو في معركة بسيطة، تدمير الظروف التي تساعد تحول العرين لظاهرة صعب قمعها حتى على مستوى الوعي
- وسائل اعلام مختلفة تتهم السلطة بانها من يقوم بالعمل القذر في نابلس من خلال الاعتقالات والتي تجاوزت 60 شاب من عناصر الأجهزة الأمنية الذين ابدو تعاطفهم مع مجموعات العرين ويتعرضون للتحقيق من قبل الاستخبارات العسكرية للسلطة
- في مقابل حصار نابلس لا يزال الاحتلال يمارس نشاطاته القمعية في جنين وباقي الضفة الغربية والقدس في محاولة لتطويق الحالة النضالية الموجودة خصوصا في شعفاط والقدس وسيبقى على سياسة ” القضم ” التي يقوم بها في الضفة دون التورط في عملية كالسور الواقي على مستوى شمال الضفة في جنين ونابلس
- جنين هي الساحة المستباحة حاليا والمباشرة للاحتلال من اعتقالات واغتيالات عبر إغلاق معبر سالم ( عقوبات اقتصادية ) وتوقعات بان يكون هناك إغلاق لمعبر الجلمة في ظل اقتحامات يومية واغتيالات مع استبعاد أن يقوم الاحتلال بالتورط في عملية واسعة أو متوسطة قبيل أيام من الانتخابات في الأول من نوفمبر
- تأثير غزة على ما يحدث في الضفة واضح جدا لهذا سيسعى الاحتلال لفصل وحدة الساحات بكل السبل عبر إغراءات اقتصادية، تصاريح ، تهديدات ، غاز غزة ، المصالحة ، الجانب المصري والضغط القطري
- حالة جنونية من اعتداءات وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية(100 اعتداء خلال 10 ايام) خصوصا حوارة في حالة استغلال لمستوطنين للحالة السائبة قبيل الانتخابات لفرض وقائع والضغط اكثر على السايسين ابتزازا بتشجيع من كل الأحزاب الصهيونية التي لا يمكنها أن تعترض
- سيبقى الإرهاب الاستيطاني في مستوياته العليا خلال الفترة القادمة خصوصا في حوارة وقبر يوسف والقدس وباقي الضفة تماشيا مع الدعم أولا من قبل الصهيونية الدينة وثانيا فرصة لاستغلال الأجواء الانتخابية لتمرير مخططات للمستوطنين دون أي معارضة من الحكومة أو من أي جهة حتى لا يتم دفع ثمن ذلك سياسيا وفي صناديق الاقتراع
القدس المحتلة
- 7000 عدد المقتحمين للأقصى خلال اقل من شهر مع فرض تقسيم زماني حقيقي ومكاني في الأقصى خلال أعياد الصهاينة خلال الشهر الماضي 25/9-18/10 وفرض كثير من الوقائع على الأرض نفخ البوق ، إدخال القرابين النباتية ، السجود الملحمي، قراءة وتأدية طقوس تلمودية بشكل علني ، رفع العلم ، الرقص كل ذلك يتم بمعرفة الأردن وتواطؤ السلطة و قلة حيلة فلسطينية شعبية والتي يمكن استثمار ظاهرة عدي والعرين والحالة النضالية للتحول لتدفيع ثمن للعدو أمام اعتداءاته في القدس وباقي الوطن
- حالة من الغليان غير المسبوق في الضفة الغربية واليت كان صاعق تفجيرها عملية عدي التميمي والتي استمرت بشكل غير مسبوق لما بعد استشهاده والذي زاد من غليان الشارع المقدسي والأكثر تضررا من اقتحامات واعتداءات شرطة الاحتلال ومستوطنيه في شوارع القدس وعلى أبواب الأقصى
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
غزة
- توقعات بان يكون نتائج الانتخابات دور في تحديد شكل الحملة ضد الضفة وحتى غزة والقدس والتي يمكن أن يقوم بها لبيد وغانتس بعد الانتخابات وخلال فترة تشكيل الحكومة لخلط الأوراق حال فشلهم في الحصول على مقاعد ذات وزن
- غزة تتعرض لحالة أغراء شديدة فالمصالحة كما كتب ك بعض المحللين أحد السبل لنهب غاز غزة بالشراكة الإسرائيلية والمصرية السلطة وعبر سرقة حقلي غاز مارين 1، 2 واستغلال الحاجة العالمية الشديدة للطاقة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية
- الاحتلال يعتقد انه نجح في فصل حماس في غزة عن محيطها عبر عدوان غزة واستهداف أبناء الجهاد الإسلامي وفصل إنجازاتها من وحدة الساحات وعلى راسها القدس عبر تصاريح العمال والان قد يكون موضوع الغاز الذي ينشر بكثافة هو أحد تلك الادوات
- أفق لمصالحة غير واضح ولا يظهر في الأفق خطوات ميدانية بعد الوثيقة الموقعة في الجزائر مع توقعات بالا يكون شكل حكومة العدو القادمة دور في تغيير سياسية العد تجاه غزة والتي يتعامل معها كإدارة للصراع وليس عبر إيجاد ا حلول أو فك حصار أو غيره
