الرئيسية / اخر الاخبار / دعوات لـ مقاطعة شاملة وطويلة الأمد للمتاجر الإسرائيلية في النقب.

دعوات لـ مقاطعة شاملة وطويلة الأمد للمتاجر الإسرائيلية في النقب.

أطلق نشطاء نقباويون حملة مقاطعة للمتاجر في المدن الإسرائيلية ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية ضد الهجمة التي تشنها السلطات الإسرائيلية بحق أراضي عشيرة الأطرش بقرية سعوة في نقع النقب.

وأكد نشطاء على أن حملة المقاطعة تُكبد “إسرائيل” خسائر فادحة، مؤكدين على أن الحملة تدعم أيضًا المصالح الفلسطينية سواء في أراضي الـ48 والضفة الغربية وذلك عند الشراء من المدن الفلسطينية كمدينة رهط في النقب أو مدينة الخليل في الضفة الغربية.

وقال نشطاء إن حملة المقاطعة سجلت في وقتٍ سابق خلال مايو الماضي نتائج مهمة وكبيرة حيث خسرت المتاجر الإسرائيلية ملايين الشواقل خلال مقاطعة الفلسطينيين لها سواء في النقب أو في المثلث والجليل.

وقالت الناشطة هدن الحجوج إن المقاطعة جزء من النضال حيث تُكبد الإسرائيليين ومتاجرهم خسائر من جهة، وتدعم المصالح الفلسطينية والمتاجر الوطنية من جهة أخرى، قائلة، “بإمكاننا الشراء من الخليل التي تبعد نصف ساعة فقط عن النقب بدلًا من التسوق في بئر السبع ومحلاتها الإسرائيلية”.

ومن جانبها قالت الناشطة هدى أبو عبيد إن المقاطعة هي نوع من أنواع النضال والتصدي للهجمة الشرسة التي يتعرض لها النقب وأراضي عشيرة الأطرش بالتحديد، مؤكدة على أنه إلى جانب الوقفات والمظاهرات الاحتجاجية يجب مقاطعة المتاجر الإسرائيلية لما تشكله من ضغط على الإسرائيليين.

وتابعت أن المقاطعة سجلت في مايو الماضي نتائج كبيرة حيث أن التجار الإسرائيليين دائمًا ما كانوا يتذمرون بشأن مقاطعة الفلسطينيين لهم خاصة في النقب، حيث تداول الإعلام الإسرائيلي الكثير من المقابلات مع التجار الذين يشتكون من الخسائر التي تكبدوها خلال الحرب على غزة.

مسؤولون في الكيان: “نتنياهو أيّد إزالة البوابات الإلكترونية وتراجع عن ذلك بسبب يائير وسارة”

أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا

قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”

وأكدت على أن المقاطعة تشكل ضغط على الإسرائيلية ومتاجرهم وبالتالي تكبدهم خسائر فادحة وتشكل ضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هجماتها، مشيرة إلى أن المقاطعة يجب أن تصل إلى حجم المقاطعة الشاملة وطويلة الأمد، ولا تقتصر على أيام فقط.

ولفتت إلى أن الشراء من المتاجر في المدن الفلسطينية كرهط والخليل أو من مناطق الضفة الغربية بات ظاهرة في الأشهر الأخيرة بين النقباويين، متابعة أن المقاطعة يجب أن تشتد وتتصاعد وتمتد لأن التحريش حتى وإن توقف اليوم فإنه سيعود في الأسبوع القادم.

وفي السياق، قال خالد الأصلع رئيس اللجنة المحلية في صووين إن المقاطعة يجب ألا تقتصر فقط على النقب وإنما يجب أن تتوسع إلى كامل أراضي الـ48 في الجليل والمثلث كجزء من حملة النضال ضد الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن المقاطعة جزء فقط من المواجهة، إلى جانب التظاهرات والوقفات والتصدي لعمليات التجريف والمصادرة.

وفي المقابل، تابع صووين ، “نأمل أن تأتي المقاطعة بنتائج جدية وتشكل ضغط، لكن الحكومة الإسرائيلية بمكوناتها لا يهمها أي أحد فتقوم بالاعتقال والتهجير والاعتداء فمن وصل للكرسي لا يهمه ما يجري على الأرض”.

المصدر/ الجرمق

شاهد أيضاً

نشر أسماء الأسرى الستة القتلى وإعادة جثامينهم من غزة

ترجمة أمين خلف الله  معاريف آفي اشكنازي نُشرت صباح اليوم (الأحد) أسماء الأسرى الستة الذين …

%d مدونون معجبون بهذه: