بعد نشر فضائحه: كبار في استخبارات الكيان يصفون يوسي كوهين: ” غروره سبب دماره”

أمين خلف الله- غزة برس:

كشف تحقيق “المصدر” الذي بث يوم أمس (الثلاثاء) على القناة 13 العبرية عن سلوك مثير للجدل بشكل أساسي ، على أقل تقدير ، لرئيس الموساد السابق يوسي كوهين. والذي سبب في انتقادات حادة لسلوكه من قبل قيادات سابقة في الاجهزة الامنية في الكيان
وكشف التحقيق بأن رئيس الموساد السابق بدا بمغازلة مضيفة طيران على متن رحلة جوية ، وانتهى به الامر لقضاء وقتًا معها ومع أصدقائها في الحانة وبعد أن دفع الفاتورة الباهظة ، كل ذلك حتى يقول انه مسئول عن أحد العمليات

وقال مسؤولو الموساد السابقون الذين ردوا على التحقيق إن كوهين كان مخمورا وشعر أنه لا شيء يمكن أن يمسه وأنه محصن من النقد، كما انتقد المسؤولون قائمة طويلة من الأشياء التي تم الكشف عنها في التحقيق ، من حقيقة أنه كان يتجول مع هاتفين خلويين يأخذهما معه من الكيان مما يسمح له بتتبع جميع تحركاته ، إلى قصة التغطية التي زعم أنه كشفها أمام “جاي شيكار” ، الذي تمت مقابلته خلال التحقيق” المصدر” وادعى أن زوجته خانته مع كوهين.

قال العقيد ( احتياط) يوسي لانجوتسكي ، الذي قدم التماسًا في المحكمة العليا ضد كوهين ، “لقد تبين أن يوسي كان ثرثارا كبيرا جدًا”، مضيفا :”تبين أنه رجل لا يمكن إيقافه ، رجل ” غروره سبب في دماره” ويسمح لنفسه بقول أشياء لو صدرت للتو من قبل شخص من رتبة متدنية في جهاز المخابرات لكانوا قد وضعوه في السجن. “
وقال الكاتب والصحفي جاد شومرون ، وهو رجل عمليات سابق في الموساد ، ردا على التحقيق: “يبدو أن رئيس الموساد ، من أجل السعي للتواصل والوصول إلى حيث يريد ، تحدث أكثر بكثير مما يسمح به لرجل عمليات”

وقال رام بن براك ، النائب السابق لرئيس الموساد ورئيس لجنة الخارجية والامن حاليا ،: “التحقيق لم ينته بعد ، أفهم أن هناك جزء آخر الأسبوع المقبل وسنرى ما سيستجد من أمور
هناك جهات أخرى إلى جانب لجنتي يمكنها مناقشة هذا الأمر، آمل ألا نصل إلى هناك، و في ظاهر الأمر ، هناك أشياء مزعجة حقًا “.

الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة

بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026

بحر من الأخطار: يجب مُراقبة الحُدود البحرية الآن أكثر من أي وقت مضى

وكشف التحقيق أن كوهين كان على علاقة بامرأة متزوجة أثناء عمله كرئيس للموساد، وبحسب التحقيق ، فإن العلاقة العاطفية لفتت انتباه جميع كبار أعضاء الموساد ، بعد أن كشف زوج المرأة الخائنة كل تحركات كوهين بسهولة تامة ، حتى اضطر للوصول إلى منزله.
وكشف الزوج ” جاي شيكار”، أن كوهين كان يبحث في تلك المحادثة عن كيفية مساعدته ، على الأرجح لطمأنته ، بما في ذلك ترتيب عمل لسكرتيرة شيكار في الموساد.