أعلنت وزارة الداخلية في غزة أنها ألقت القبض على سائق سيارة أقلّت مطلقي النار على أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني (فتح) في وقت أدانت فيه حركتا حماس وفتح ورئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية الحادث.
وقالت الشرطة في غزة إنها تواصل البحث عن ثلاثة إلى أربعة أشخاص هاربين استخدموا تلك السيارة في تنقلهم وأطلقوا النار.
وأكدت الداخلية أنها فتحت تحقيقا لمعرفة هوية الفاعلين والوصول إليهم، وأضافت أن التحقيقات الأولية تشير إلى إصابة مقدمة السيارة بطلق ناري واحد دون وقوع إصابات.
من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان الأجهزة الأمنية في القطاع إلى سرعة الكشف عن الفاعلين، وضمان تطبيق القانون عليهم.
وقال الناطق باسمها حازم قاسم “غزة ستبقى ساحة مفتوحة للعمل الوطني” وحماس “لن تسمح لأي جهة بتعكير أجواء النضال الوطني المشترك”.
ومن جانبه، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ما وصفها بـ “محاولة الاغتيال الجبانة” التي تعرض لها حلس الذي يشغل أيضا منصب المفوض العام للتعبئة والتنظيم لدى فتح بالمحافظات الجنوبية.
وأطلق مجهولون النار أمس على سيارة حلس أثناء وجوده بمنطقة الزوايدة وسط القطاع. وأكد مسؤولون في فتح عدم إصابة حلس أو أي من مرافقيه.
ووصفت فتح إطلاق النار على قياديها بأنه “عمل إجرامي يقف وراءه عملاء ومندسون” وحذر رئيس المكتب الإعلامي منير الجاغوب -في تصريح صحفي- من المساس بقيادة الحركة وكوادرها.
وشدد الجاغوب على أن ذلك “ستكون له عواقب وخيمة تمس السلم الأهلي والعلاقات الداخلية برمتها”.
المصدر : الجزيرة