غزة برس إعلام بوجه واحد
غزة – غزة برس:
قال مسئول اللجنة السياسية في الجبهة الشعبية هاني خليل لإذاعة صوت الأقصى صباح اليوم الخميس : ننظر بإيجابية لإتمام الحوار الوطني في القاهرة، لكن البيان الختامي للفصائل الفلسطينية الذي صدر من القاهرة لم يكن كافٍ لدفع الكل الوطني للمشاركة في العملية الانتخابية، وهذا ما ظهر من إعلان بعض القوى عدم مشاركتها عقب إنتهاء الحوارات.
واضاف بان القضايا المهمة كملف منظمة التحرير والاتفاق على برنامج وطني واتفاقية أوسلو لم تطرح ولم يتضمنها البيان الختامي وأُرجئت لحوارات مارس القادم، ولو تم بحث هذه القضايا لدفعت بعض القوى لتغيير موقفها نحو المشاركة في الانتخابات.
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
الفصائل الفلسطينية المجتمعة بالقاهرة تصدر بيانًا مشتركًا في ختام الحوار الوطني.
وبين بان الجبهة الشعبية قدمت على طاولة الحوار ورقة تضمنت ترتيب الوضع السياسي والمخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية وملف الإنقسام وضرورة إنهاءه قبل إجراء العملية الإنتخابية والفصل بين المجلسين الوطني والتشريعي وتحديد الدور الوظيفي للسلطة والمجلس التشريعي.
واشار الى ان موقف الجبهة الرسمي حول المشاركة في الإنتخابات ستتخذه الجبهة من خلال هيئاتها خلال الأيام القادمة وستكون نتائج حوار القاهرة وطموحات شعبنا وأهدافه بالتخلص من هذا الواقع المزري أمامنا حين إتخاذ القرار.
وقال بان عدم حسم ملف منظمة التحرير وعدم إتخاذ موقف موحد حول التحلل من أوسلو في البيان الختامي وأيضا عدم الإتفاق على برنامج سياسي وطني، كل هذه القضايا ستلعب دورا في مشاركة الجبهة في الانتخابات، و تجربتنا السياسية منذ عام 2006 دفعتنا لهذا الموقف.
واضاف: ترى الجبهة إستمرار هذا النظام السياسي أو إعادة التجديد تحت مظلة أوسلو سيكون السبب في انحدار أكبر للقضية الفلسطينية، ومشاكل سياسية واقتصادية أكبر لشعبنا والتوقف عن ذلك كفيل بتصويب مسيرة شعبنا.
ودعا الى تحديد الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية التي تغولت على منظمة التحرير وسلبت حقها في كونها المرجعية السياسية للفلسطينيين، ونحن ننظر إلى المنظمة كأولوية في القضايا التي تبحث بما سيضمن مشاركة الكل الفلسطيني وإعادة إحياءها بناء على برنامج وإستراتيجية وطنية واضحة.