الرئيسية / اخر الاخبار / مركز القدس يصدر إحصائيته لعام 2020.. 48 شهيدًا و3648 أسيرًا.. و29 ألف مستوطنٍ اقتحموا الأقصى.. و4672 انتهاكًا استهدف الفلسطينيين

مركز القدس يصدر إحصائيته لعام 2020.. 48 شهيدًا و3648 أسيرًا.. و29 ألف مستوطنٍ اقتحموا الأقصى.. و4672 انتهاكًا استهدف الفلسطينيين

نشر مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي إحصائيته السنوية الشاملة لعام  2020، وفق ما رصدته وحدة الرصد الميداني بشكل يومي، لمختلف الانتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال في مختلف نواحي الحياة، شاملة كافة محافظات الوطن.

وأشار فريق عمل مركز القدس، أنّ عام 2020 شهد انخفاضًا في عدد الشهداء مقارنة بالأعوام السابقة إلى حدّ ما، فيما ارتفعت نسبة الانتهاكات وطبيعتها، في. حين تراجعت إزاءها ردود الأفعال الفلسطينية، وكانت جائحة كورونا في طليعة الأسباب الآنيّة في الحدّ من ردود الأفعال الفلسطينية.

48 شهيدًا

سجلت وحدة الرصد الميداني في المركز، استشهاد 48 شهيدًا، من مختلف محافظات الضفّة الغربية وقطاع غزّة، كان منهم 9 أطفال، وسيدة مرضعة.

وكان من بين الشهداء اثنان من ذوي الاحتياجات الخاصّة، و4 أسرى، و8 من نشطاء المقاومة في قطاع غزّة في مجال الإعداد والتجهيز، و3 في قصف. صهيوني على القطاع، واثنان متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها في مسيرات العودة..

وكعادته، احتفظ الاحتلال بجثامين 18 شهيدًا ممن ارتقوا خلال عام 2020، من بينهم أسرى في سجون الاحتلال، وما يزال يرفض تسليمهم لذويهم.

و3648 أسيرًا  بينهم 9 نواب

سجل مركز القدس في دراسته الشاملة، أن حالات الاعتقال خلال عام 2020، بلغت 3648 حالة، منها 98 عملية اعتقال لسيدات فلسطينيات، أفرج عن غالبيتهن بعد فترات من اعتقالهن، و277 طفلاً.

وما زالت محافظة القدس تتصدر أعلى نسبة في الاعتقالات، كما كل عام، ويأتي ذلك في سياق تهديد حياة المقدسي بكافة الأشكال، وصموده على أرضه، رغم محاولات الاحتلال إفراغ المدينة المقدسة من سكانها.

واعتقل الاحتلال خلال العام 9 من نواب المجلس التشريعي أفرج عن بعضهم وأبقى الاحتلال على اعتقال 3 منهم.

وارتقى خلال عام 2020، أربعة أسرى في سجون الاحتلال (مدرجة أسماؤهم في قائمة الشهداء)، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 230 شهيدًا.

29 ألف مستوطنٍ اقتحموا الأقصى

شهد عام 2020، اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، نفذها مستوطنون صهاينة، برفقة ضباط وعساكر من جيش الاحتلال بلباسهم المدني. ووفقًا لرصد المركز، فقد وصل عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال العام نحو 29 ألف مستوطن، بينهم طلاب “الهيكل المزعوم”، وضباط في جيش الاحتلال وأعضاء كنيست.

واستغل الاحتلال جائحة كورونا في تطبيق سيطرته الكاملة على المسجد الأقصى، بإغلاقه لعدة أيام، ومنع دخول الفلسطينيين إليه، بحجة تطبيق قواعد السلامة الصحية، فيما كان يسمح للمستوطنين في ذات الفترة باقتحام الأقصى وتدنيسه.

4672 انتهاكًا استهدف الفلسطينيين

شهد عام 2020 تصعيدًا في سياسات الاحتلال العنصرية، وارتفاعًا في انتهاكاته بحق الفلسطينيين، فقد بلغت الانتهاكات، بحسب، متابعة وحدة الرصد الميداني في مركز القدس، 4672 انتهاكًا.

وشملت الانتهاكات التي رصدها المركز (الحواجز الدائمة والطيارة، والاعتقالات التي تجري عليها، وسرقة أموال ومركبات مواطنين، وهجوم المستوطنين على ممتلكات المواطنين وإتلافها).

الاستيطان: الاحتلال هدم 309 منشأة وأخطر المئات

وفي سياق سياسته الاستعمارية، التي يستند إليها وجوده في فلسطين، وكما سجلت وحدة الرصد الميداني في مركز القدس، فقد هدم الاحتلال أكثر من 309 منشآت فلسطينية، فيما أخطر، خلال العام، أصحاب 392 منشأة، بعزمه هدمها. وذلك عدا عن هدمه المستمر والمتجدد لقرية العراقيب في الداخل الفلسطيني لعدة مرات.

ورصد المركز، 167 اعتداءً استيطانيًّا على أراض للفلسطينيين، نفذته قوات الاحتلال أو مستوطنوه، وذلك بإنشاء معسكرات أو بؤر استيطانية عليها، أو باقتلاع الأشجار أو قطعها، وشق الطرق لصالح المستوطنات، ولاسيما في الضفة المحتلة.

وشهداء عام 2020 هم:

الرقم اسم الشهيد العمر المحافظة تاريخ الاستشهاد ملاحظة
1 مهدي عيد ارميلات 36 غزة 18/1/2020 انفجار للمقاومة
2 عامر منار الحجار 30 غزة 19/1/2020 مسيرة العودة
3 عامر منار الحجار غزة 22/1/2020 قصف
4 سالم زويد النعامي غزة 22/1/2020 قصف
5 محمد هاني ابو منديل غزة 22/1/2020 قصف
6 إبراهيم الشنتف 21 غزة 30/1/2020 اعمال المقاومة
7 علاء هاني العباسي 15 غزة 31/1/2020 مسيرة العودة
8 محمد سلمان الحدّاد 17 الخليل 5/ 2/  2020
9 يزن منذر أبو طبيخ 19 جنين 6 /2/ 2020
10 طارق أحمد بدوان 28 جنين 6 /2/ 2020
11 بدر نضال نافلة 19 طولكرم 7 /2/ 2020
12 فخر محمود قرط 53 رام الله 17 /2/ 2020
13 ماهر يوسف زعاترة 33 القدس 22 /2/ 2020
14 محمد علي الناعم 27 غزة 23 /2/ 2020
15 محمد عبد الكريم حمايل 15 نابلس 11/3/2020
16 سفيان نواف الخواجا 20 رام الله 23/3/2020
17 إسلام عبد الغني دويكات 22 نابلس 1/4/2020
18 نور جابر البرغوثي 23 رام الله 22/4/2020 أسير
19 إبراهيم محمد هلسة 25 بيت لحم 22/4/2020
20 مؤمن ابو حجر 25 غزة 6/5/2020 اعداد وتجهيز
21 مصطفى درويش يونس 26 الداخل 13/5/2020
22 زيد فضل قيسيّة 15 الخليل 13/5/2020
23 بهاء محمد العواودة 15 الخليل 14/5/2020
24  فادي سمارة قعد 37 رام الله 29/5/2020
25 إياد خيري الحلّاق 32 القدس 30/5/2020 ذوي احتياجات خاصة
26 أحمد مصطفى عريقات 27 القدس 23/6/2020
27 سعد الغرابلي 75 غزة 8/7/2010 أسير
28 ابراهيم مصطفى أبو يعقوب 29 سلفيت 9/7/2020
29 داليا أحمد سمودي 23 جنين 7/8/2020 مُرضعة
30 عقاب بشير دراوشة 21 نابلس 15/8/2020
31 أشرف حسن هلسة 30 القدس 17/8/2020
32 محمد ظامر حريز 16 رام الله 20/8/2020
33 يحيى فريد المبيض غزة 24/8/2020 إعداد وتجهيز
34 يعقوب منذر زيدية غزة 24/8/2020 إعداد وتجهيز
35 معتز عامر المبيض غزة 24/8/2020 إعداد وتجهيز
36 إياد جمال الجدي غزة 24/8/2020 إعداد وتجهيز
37 داوود طلعت الخطيب 45 بيت لحم 2/9/2020 أسير
38 الطبيب نضال محمد جبارين 54 جنين 18/9/2020
39 خليل محمد لبد 27 غزة 20/9/2020 إعداد وتجهيز
40 سمير أحمد حميدي 28 طولكرم 5/10/2020
41 عامر عبد الرحيم صنوبر 18 رام الله 25/10/2020
42 بلال عدنان الرواجبة 29 نابلس 4/11/2020
43 كمال أبو وعر 46 جنين 10/11/2020 أسير
44 نور جمال شقير 33 القدس 25/11/2020
45 علي أيمن أبو عليا 13 رام الله 4/12/2020
46 عبد الناصر حلاوة 56 نابلس 13/12/2020 ذوي احتياجات خاصة
47 عبدالفتاح محمد عبيات 37 بيت لحم 17/12/2020
48 محمود عمر كميل 17 جنين 21/12/2020

تعقيب المركز:

تصاعدت انتهاكات الاحتلال في العام 2020، بالاستفادة من جائحة كورونا، سواء في محاولته إحكام سيطرته المباشرة على المسجد الأقصى، أو في تفرّده بالمشهد مرتكزًا إلى قوته وإلى ضعف الفاعلية الفلسطينية المقابلة.

لا تتوقف أسباب تراجع ردّ الفعل الفلسطيني على جائحة كورونا، لكنّ كان لهذه الجائحة دور مهم في وقف بعض الفعاليات التي من شأنها أن تساهم في الدفع نحو الخروج من حالة الجمود والضعف، كما في مبادرة “الفجر العظيم”، التي توقفت بسبب الجائحة.

ولأسباب متعدة، منها مركزية القدس في السياسات الاستعمارية الصهيونية، واستهداف الاحتلال للمسجد الأقصى، ولأنّ القدس كانت في السنوات الأخيرة بؤرة الهبات الشعبية، وأنشط المدن الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، فإنّ المدينة المقدسة تصدرت في عدد الاعتقالات.

من جهة أخرى تشير عمليات الاعتقال المستمرة، والمرتفعة، إلى الحساسية الأمنية لدى الاحتلال، وفي المقابل تعطي مؤشرًا واضحًا على محاولات الارتفاع بالحالة النضالية في الضفّة، سواء من خلال الأعمال الفردية، أو من خلال التنظيمات الفلسطينية، ولاسيما المحظورة منها، كفصائل المقاومة، التي ظلّت تتعرض للاستهداف نفسه، سعيًا من الاحتلال لتفكيك بناها، ومنعها من القدرة على إعادة إحياء نفسها، وفي هذا الإطار جاء حظره لـ “القطب الطلابي الديمقراطي”، الذراع  الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أسوة بالأطر الطلابية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وبينما جمّد الاحتلال، خطة الضمّ، التي أعلنها بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، فإنّ عمليات شقّ الطرق للربط بين المستوطنات، وتوسيع المستوطنات، والاستيلاء على أراض جديدة، في صيغة معسكرات أو بؤر استيطانية، تمثل تكريسًا لعمليات الضمّ الفعلي، وللوقائع الاستعمارية على الأرض.

وإذا كان ذلك هو الوجه الأبرز لسياسات الاحتلال تجاه الضفّة، فإنّ قطاع غزّة بقي يرزح تحت الحصار والقصف المتقطع، وفي المقابل ظلّت فصائل المقاومة تنشط في مجال التجهيز والإعداد، وهو المجال الذي قدّم عددًا من الشهداء، وقد اختتمت فصائل المقاومة في غزة العام بمناورة عسكرية مشتركة تحت عنوان “الركن الشديد”، مما يعطي مؤشرًا بإمكان تطوير العمل العسكري في قطاع غزّة نحو أشكال أرقى من الوحدة.

المصدر/ مركز القدس

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: