قالت زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إنها تبرئ “إسرائيل” من مسؤولية قتل زوجها، معتبرة أنه سار في طريق الإرهاب. وفق ما ذكرته صحيفة يديعوت احرنوت العبرية.
وصفت زوجة عرفات سهى الطويل، الانتفاضة بالخطأ الكبير مضيفة: “الانتفاضة الثانية كانت خطأ عرفات الكبير” على حد قولها.
وقالت: “لا أعرف من أقنعه بتنفيذ انتفاضة عندما كان في خضم عملية سلام. لقد أخبرته أنه يجب أن يوقف هجمات حماس لأنها ستؤدي في النهاية إلى حرب أهلية. شرحت أنه بعد 11 سبتمبر لا أحد يريد رؤية المزيد من الانفجارات ، والناس لا يريدون رؤية الدماء. قلت: حماس أم ليس حماس ، أنتم ملتزمون بعملية السلام وعليكم وقف الإنتفاضة “.
بتسيلم توزع تسجيلًا مصورًا لجندي يرمي قنبلة غاز في فناء منزل بكفر قدوم
“جنود إسرائيليون اقتحموا منزلا سوريا وقتلوا أشخاصا فيه دون أي سبب”
ووفق ما نقلته الصحيفة، “هي متأكدة من أن زوجها قد تسمم ، لكنها تعفي “إسرائيل” من المسؤولية”.
وأضافت: “تعتقد أنه ما كان يجب أن يعود عرفات إلى طريق الإرهاب، لكنها تدعي أن آخرين كانوا قتلة أكثر منه”.
وكشفت سهى أن عرفات حزن فعلاً حزناً شديداً على اغتيال رابين، مشيرة إلى أنه كان مهووسًا بكراهية شارون.
وعلّقت الصحيفة العبرية: “بعد مرور 16 عامًا على وفاة ياسر عرفات، وفي مقابلة خاصة اجراها معها مخرج مسلسل “الأعداء” الذي سيبث على القناة “كان” ، تتحدث أرملته سهى عن الحياة بجواره وتحاول إقناع “الإسرائيليين” على أنه على الرغم من أن يديه ملطختان بدماء آلاف “الإسرائيليين”، إلا أنه يريد السلام حقًا”.
يشار إلى أن الرئيس عرفات توفي عام 2004، عن عمر ناهز 75 عاماً، إثر تدهور سريع في حالته الصحية، في ظل حصاره لعدة أشهر، من جانب الجيش الإسرائيلي في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، في الوقت الذي يتهم فيه الفلسطينيون إسرائيل بتسميم عرفات.
المصدر/وكالات