قرّرت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، إطلاق سراح والدتي الشهيد أشرف نعالوة، والشهيد عاصم البرغوثي، وذلك ضمن شروط قاسية.
و اشترطتمحكمة الاحتلال اليوم الاثنين على والدة الشهيد نعالوة للإفراج عنها الحبس المنزلي وكفالة مالية بقيمة 30 ألف شيكل. على أن يؤجل القرار ليوم الـ 13 من آذار/ مارس الجاري،
وكانت والدة الشهيد نعالوة قد اعتقلت عقب تنفيذ نجلها عملية “بركان” الفدائية أسفرت عن مقتل إسرائيليين، واستشهد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بعد نحو 60 يومًا من ملاحقته، بينما كانت هي في الأسر.
من ناحية اخرى أصدرت محكمة الاستئنافات العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في “عوفر” قرارًا بالإفراج عن والدة الشهيد صالح البرغوثي الأسيرة سهير البرغوثي (59عامًا)، بشروط تمثلت بكفالة مالية بقيمة عشرة آلاف شيقل، وكفالة طرف ثالث.
وكانت محكمة الاحتلال، أصدرت قرارين سابقين يقضيان بالإفراج عنها بكفالة مالية، وجمدت تنفيذهما في حينه بعد إعلان النيابة نيتها بتقديم استئناف.
ومنذ اعتقال الأسيرة البرغوثي تعرضت لظروف احتجاز صعبة في معتقل “هشارون” قبل قرار نقلها إلى معتقل “الدامون”، حيث اُحتجزت في زنزانة مجرّدة من أي مقتنيات، وما زاد من معاناتها شدة البرد لعدم توفر أي وسيلة للتدفئة، إضافة إلى نقلها المتكرر إلى المحكمة عبر عربة “البوسطة”، وسوء الطعام المقدم لها، وحرمانها من استبدال ملابسها لعدم توفر ملابس بديلة لها.وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأسيرة البرغوثي وهي أم لستة أبناء في تاريخ الخامس من شباط الماضي من منزلها في قرية كوبر، وذلك بعد أن اُعتقل غالبية أفراد عائلتها منذ الإعلان عن استشهاد نجلها صالح في تاريخ الثاني عشر من كانون الأول 2018 في رام الله، وتواصل حتى الآن اعتقال زوجها عمر البرغوثي إدارياً، ونجلها عاصم.
المصدر/ قدس الاخبارية