الرئيسية / اخر الاخبار / مستوطنون يهاجمون الفلسطينيين في الخليل

مستوطنون يهاجمون الفلسطينيين في الخليل

هاجمت مجموعة من المستوطنين، مساء أمس السبت، منازل المواطنين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين هاجموا بالحجارة تحت حماية جنود الاحتلال منازل تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات النتشة، ومسودة، وزاهدة، وجابر.

وأوضحت المصادر أن المستوطنين اعتدوا على المقبرة الإسلامية في المدينة، وحاولوا كسر شواهد القبور.

وأصاب المستوطنون الذين هاجموا المنازل سيدة ثلاثينية تدعى أم أنس بحجر في قدمها.

تحليلات إسرائيلية: التفاهمات مع حماس هشة ومدتها محدودة

مصادر في قطاع غزة: حماس تريد التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قريباً

صحيفة إسرائيلية: طائرات بدون طيار ومراقبة دقيقة هكذا اغتيل أبو العطا

ووجه المستوطنون الشتائم العنصرية والمسيئة للسكان، وهددوهم بترحيلهم والاستيلاء على منازلهم وبمزيد من العنف والاعتداءات اليومية.

وتفرض سياسات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه، ظروفا حياتية قاسية على الفلسطينيين في حي “تل الرميدة”، وأبرزها المضايقات على التنقل والحركة بين أرجاء المدينة، والتي استحالت إلى “رحلة رعب”.

و”تل الرميدة” نموذج مصغر لما تعانيه البلدة القديمة من مدينة الخليل، ففي وسط البلدة نحو 120 عائقا إسرائيليا، بينهم 20 حاجزا عسكريا، إضافة إلى أن السلطات الإسرائيلية أغلقت نحو 1800 محل تجاري منذ سنوات.

كما يوجد في البلدة ألف شقة سكنية هجرها سكانها بسبب المضايقات والأوامر العسكرية القاضية بإخلاء مساكنهم.

ويسكن في البلدة القديمة لمدينة الخليل 600 مستوطن، يشرف على حمايتهم 1500 جندي إسرائيلي.

ولا تخضع مدينة الخليل لاتفاقية أوسلو، وفي العام 1997 تم توقيع اتفاق حول الانتشار الجزئي للجيش الإسرائيلي في الخليل، وتم تقسيم المدينة إلى قسمين: منطقة H1، والتي تم تسليم السيطرة عليها للسلطة الفلسطينية، ومنطقة H2 التي بقيت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي ومن ضمنها البلدة القديمة.

المصدر/ وكالات

شاهد أيضاً

نشر أسماء الأسرى الستة القتلى وإعادة جثامينهم من غزة

ترجمة أمين خلف الله  معاريف آفي اشكنازي نُشرت صباح اليوم (الأحد) أسماء الأسرى الستة الذين …

%d مدونون معجبون بهذه: