هنية: اتفاق الإمارات لا يقل خطورة عن حريق المسجد الأقصى

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، “إن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لا يقل خطورة عن الحريق الذي تعرض له المسجد الأقصى المبارك”، مشيرًا إلى أنه يحمل دلالات سلبية ومؤلمة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم.

وجاء ذلك في كلمة لهنية في الندوة السياسية التي تنظمها مؤسسة “القدس الدولية” في الذكرى الـ 51 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.

وذكر هنية أن كل المخططات اليوم تستهدف تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها وتقسيم المسجد الأقصى وفرض الصلوات التلمودية اليهودية داخل باحاته وحرمان شعبنا من أداء العبادات والرباط فيه.

شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة

عصابة تدفيع الثمن” تحرق 13 مركبة وتخط شعارات عنصرية في بيت صفافا

طيران الاحتلال يهاجم غزة والمقاومة ترد واصابات في صفوف المستوطنين

طيران الاحتلال يستهدف أراض للفلسطينين جنوب قطاع غزة

وشدد على أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة كانت وما زالت وستظل تعمل من أجل حماية المسجد الأقصى ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية وتسعى إلى تحريره وإلى طرد الغزاة من الأرض الفلسطينية.

وأكد هنية أن حريق المسجد الأقصى يكشف طبيعة العدو العدوانية المتوحشة التي لا تحترم الأديان، ولا تقيم وزنا للمقدسات، وتنتهك الأرض والعرض والمقدسات.

وأضاف هنية، “إن التحديات والأخطار الاستراتيجية تجعلنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى ببناء استراتيجية وخطة شاملة لها ثلاثة أبعاد للتعامل مع المخططات الإسرائيلية، وإنجاز مشروع التحرير والعودة وحماية المسجد الأقصى”.

وتابع “يجب أن نتفق على استراتيجية نضالية طويلة النفس بكل ما تحمل كلمة النضال والكفاح من وسائل وأساليب من أجل تحقيق تطلعات شعبنا وأهدافه”.

وقال هنية، “نحن مطالبون أكثر من أي وقت مضى بترتيب علاقاتنا بمحيطنا العربي والإسلامي، وبناء كتلة صلبة في المنطقة من أجل دعم شعبنا وقضيتنا ومقاومتنا، وتعزيز صمود أهلنا في القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.”

ووجه هنية التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان وشعوب الأمة العربية والإسلامية التي ترفض التطبيع والاعتراف، وأحرار العالم الذين يدعمون حق الشعب الفلسطيني ومقاومته، موجهًا التحية أيضًا إلى المرابطين والمرابطات في رحاب المسجد الأقصى المبارك المدافعين عنه بصدورهم العارية.

المصدر/ الرأي