أصدرت محكمة ليبية، أمس الأربعاء، حكمًا بالسجن المؤبد، بحق 4 فلسطينيين من غزة، بدعوى نقلهم تقنيات حساسة وأسلحة للمقاومة بغزة.
وذكرت مصادر اعلامية ، أنّه المعتقلين الأربعة من غزة، وهم “مروان عبد القادر الأشقر، وبراء مروان الأشقر، ومؤيد جمال عابد، ونصيب محمد شبير”، وهم يمثلون أمام القضاء الليبي منذ 29 أيلول سبتمبر 2017، على قضية رقم (1318) بدعوى المس بأمن الدولة، وتشكيل خلية لحركة “حماس” في ليبيا ونقل تقنيات حساسة وأسلحة للمقاومة بغزة.وأوضحت المصادر أن المحكمة الليبية التابعة لقائد القوات المسلحة المشير خليفة حفتر، حكمت بالمؤبد 22 عامًا على المتهم الأول مروان الأشقر، و17 عامًا لكل من المتهمين الثلاثة الآخرين”، وذلك بعدما تلقى أهاليهم وعودات عبر وساطات رسمية بالإفراج عنهم.
وتزعم المحكمة أن التحقيقات التي أجراها مكتب النائب العام حول القضية، تضمنت وثائق سرية، أفضت إلى أن المتهمين مطلوبون في عدة جرائم تمثلت في انضمامهم إلى ما أسموه “تنظيم محظور قانونًا، وغير مرخص له بالعمل داخل الدولة الليبية”، وانضمامهم إلى ما يُسمّى بـ «حركة حماس الفلسطينية»، وإذاعتهم أسرارًا تتعلق بالدفاع عن البلاد، واستعمالهم وسائل تقنية بقصد الحصول على أسرار الدفاع عن البلاد، وحيازتهم لأسلحة نارية مخالفة لأحكام القانون، وتهريبهم أسلحة نارية خارج الدولة الليبية إلى قطاع غزة في فلسطين.
وكانت حركة “حماس”، نفت في شباط 2018 الماضي، على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، ما صدر عن مكتب النائب العام الليبي في العاصمة طرابلس، الصديق الصور، الذى أعلن إلقاء القبض على خلية تابعة لها، “إن ما أورده مكتب النائب العام الليبي عار عن الصحة تمامًا”
وأضاف: “سياستنا الراسخة هي عدم التدخل مطلقًا في شئون أية دولة عربية أو غيرها، ومقاومتنا بوصلتها فلسطين وصراعنا فقط مع العدو الصهيوني وفى داخل فلسطين”، مطالبًا بوقف مثل هذه الافتراءات والأكاذيب، وعدم الزج باسم حماس في أية موضوعات أو إشكالات داخلية لأي دولة.
المصدر/ قدس نت