استمراراً لمسلسل التصعيد بحق الأسرى في سجون الاحتلال أقدمت إدارة السجون على تركيب أجهزة غريبة في سجن النقب بحجة عزل الأسرى، والأخطر هو تعريض حياة الأسرى للخطر من خلال الإشعاعات القوية التي تشوي أدمغة الأسرى.
تأتي هذه الخطوة ولم تمض أيام على استشهاد الأسير فارس بارود واحتجاز جثمانه، تماماً كما فعلوا مع جثمان الشهيد عويسات الذي استشهد جراء تعرضه للضرب المبرح على رأسه، وبات من الواضح لنا تماماً أن حكومة الاحتلال ومن خلال أدوات في إدارة السجون وغيرها قد أعلنت في الآونة الأخيرة حرباً مفتوحة على الأسرى فلاحقت قوت عيالهم من خلال القرصنة المالية لأموال الضرائب وخصم مبالغ مالية منها بحجة وصولها لذوي الشهداء والأسرى، في حين تواصل هذه الإدارة عزل عدد من الأسرى في أقبية الموت البطيء، وتستمر في التنكيل بالأسرى المرضى والجرحى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة، وتحرم أسرى قطاع غزة من زيارة ذويهم، ويعتدي عناصر إدارة السجون على الأسرى في المعابر والبوسطات.
إن الأسرى اليوم في سجون الإحتلال يواجهون الهجمة الأصعب منذ سنوات طويلة ويواجهون سلط وحقد الاحتلال الذي يسعى لعزلهم والاستفراد بهم وكسر معنوياتهم بل واستهداف حياتهم، وإن الأسرى في كافة القلاع قد عقدوا العزم على الصمود والمواجهة، ولن نترك إخواننا في سجن النقب يواجهون أجهزة الموت لوحدهم والنار ستنتشر في الهشيم وإن كان لا بد من الموت فسوف نقدم عليه إقدام الأبطال ولن نركع إلا لله تعالى، وإن شعبنا وقيادته ومقاومته وكل الأحرار مدعوون للوقوف عند مسؤولياتهم بأداء واجب النصرة ورد العدوان.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال 21/2/201٩