هجمات استيطانية بحماية جيش الاحتلال في الخليل وجنين ورام الله

اقتحمت مجموعة من المستوطنين وبدعم من قوات الاحتلال، اليوم الخميس، قرية ظهر المالح المعزولة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، والمحاطة بمستوطنات (شاكيد، وحنانيت، وتل منشة، وريحان)، شمال بلدة يعبد، غرب جنين.

وأفاد رئيس مجلس قروي ظهر المالح، عمر الخطيب  بأن قوات الاحتلال وعشرات المستوطنين يرافقهم مسؤول إسرائيلي كبير، ودائرة ما تسمى “التنظيم” الإسرائيلي داهموا أراضي زراعية متاخمة للقرية ومساحتها 492 دونما، كانت قوات الاحتلال سلمت أصحابها إخطارات للاستيلاء عليها منذ 3 سنوات بهدف توسيع المستوطنات المذكورة وشق طرق.

وأشار الى أنهم قدموا اعتراضا عبر محام، خاصة أن الأراضي تعود لمواطنين فلسطينيين، ولم يتم البت بالقرار حتى اليوم. وعبر المواطنون عن تخوفهم من الاستيلاء على تلك الأراضي.

وزيرة الصحة: إغلاق أقسام الباطني وغسيل الكلى والطوارئ في مستشفى الخليل الحكومي

الاحتلال يهدم منشآت في أبو ديس شرق القدس

بالاسماء : الاحتلال يعتقل 9 مواطنين في بالضفة والقدس المحتلتين

وفي ذات السياق  وضع الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنوه، اليوم الخميس، حجرا منقوشا عليه الشمعدان التلمودي على “قنطرة” أحد المباني بسوق القزازين في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

وقال شهود عيان  بأن مستوطنين بحماية جيش الاحتلال، قاموا بتثبيت حجر بناء قديم منقوش عليه الشمعدان التلمودي، على مدخل سوق القزازين، في سياق عمليات التهويد التي تنتهجها سلطات الاحتلال في البلدة.

وفي رام الله  وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مكعبات اسمنتية على مداخل قريتي كفر مالك والمغير شرق رام الله، المؤدية إلى الشارع الاستيطاني المسمى “شارع ألون” الذي يفصل الأغوار الفلسطينية على قرى رام الله ونابلس.

وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا   إن الاحتلال وضع مكعبات على مدخل المغير تمهيدا لوضع بوابات حديدية عليها لإغلاق كل المداخل المؤدي إلى “شارع ألون” الاستيطاني الرابط مع غور الأردن.

وأضاف ان المكعبات وضعت أيضا على مدخل قرية دوما جنوب نابلس، ومدخل عين سامية المؤدي لكفر مالك شرق رام الله، وسيقوم الاحتلال بوضع بوابات حديدية بعد ذلك على هذه المكعبات.

وأكد أبو عليا أن ما يجري يندرج ضمن خطة الاحتلال لعزل الأغوار الفلسطينية عن محيطها، في إطار خطة الضم الهادفة لقضم الارض الفلسطينية.

المصدر/ وفا