الرئيسية / شئون إسرائيلية / خطة الضم الإسرائيلية: هل ترك العرب السلطة الفلسطينية وحيدة في المواجهة؟

خطة الضم الإسرائيلية: هل ترك العرب السلطة الفلسطينية وحيدة في المواجهة؟

في موضوع خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية، وفي الوقت الذي تنتظر السلطة الفلسطينية أن تدعمها الدول العربية في إفشال خطة ترمب بشكل عام، وخطة الضم الإسرائيلية بشكل خاص، من الواضح أن بعض، إن لم يكن الغالبية العظمى من الدول العربية تحولت لوسيط ليس أكثر بين السلطة الفلسطينية من جهة والولايات المتحدة و”إسرائيل” من الجهة الأخرى.

قالت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة إسرائيل اليوم العبرية، عدد من الدول العربية المعتدلة نقلت رسائل لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، أن خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية ستنفذ بشكل مقلص عما وردت في خطة ترمب نفسها.

هل ساعد وزير صحة الاحتلال على نشر كورونا في اسرائيل?

مسؤول بالشاباك يتحدث عن عمليات يحيى عياش وعباس السيد وأبو الهنود ورائد الكرمي 

تخوّف إسرائيلي من سعيٍ مُحتملٍ لعباس، لجرِّ حماس إلى مواجهة مع إسرائيل 

وعن موعد تنفيذ خطة الضم قالت الصحيفة العبرية، اتفاق أمريكي إسرائيلي بأن تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية سيكون بين أشهر تموز – أيلول هذا العام، ومصادر رفيعة داخل مكتب الرئيس أبو مازن أكدوا هذه المعلومات، وقالت إن هذه المعلومات نقلت للرئيس أبو مازن ومستشاريه من الدول العربية المعتدلة، وبناءً على طلب أمريكي إسرائيلي.

وحسب المصادر العربية أيضاً، جاء في الرسائل التي نقلت للرئيس أبو مازن وشخصيات فلسطينية أخرى:” فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية أصبحت حقيقة واقعة، ولكن بعد تدخل عدد من الدول العربية المعتدلة وعلى رأسها الملك الأردني عبد الله الثاني، تقرر تليين تطبيق خطة الضم، والقرار الإسرائيلي والأمريكي بتطبيقها وفق جدول زمني مرن”.

وتابعت المصادر العربية الحديث عن تطبيق خطة الضم بالقول:” في البداية ستطبق خطة الضم على مساحات واسعة من منطقة غور الأردن، والتي يتواجد فيها أكثر مستوطنين إسرائيليين، وتقريباً لا يوجد فيها مواطنين فلسطينيين، والهدف منع انتقال أعداد كبيرة من الفلسطينيين لمنطقة الأغوار التي ستضمها إسرائيل لغاية حصولهم على المواطنة الإسرائيلية”.

شخصية رفيعة في مكتب الرئيس أبو مازن والذي أكد المعلومات قال:” الإعلان عن الموافقة الهادئة على عملية الضم الإسرائيلية من قبل الأردن والسعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والانتقادات الفلسطينية لهذه الدول تسببت بعدم الرضا لدى القيادات العربية غير المعنية في اضطرابات داخلية على خلفية تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية، خاصة أنه في إسرائيل بعد انتقادات من اليسار ومن اليمين عرض اقتراح بتنفيذ خطة الضم على نطاق ضيق، وعلى جدول زمني مرن، وليس مرّة واحدة، الطرح لاقى موافقة إسرائيلية وأمريكية، وطلب من الدول العربية نقل رسالة بهذه الفحوى للفلسطينيين”.

ووفق المصدر الفلسطيني الرفيع حول الرسائل التي وصلت للفلسطينيين، خطة الضم الإسرائيلية المتعلقة بالكتل الاستيطانية الكبيرة ستنفذ في وقت لاحق، ولن تكون في تموز القادم، وفي المرحلة الأولى تشمل “معاليه أدوميم”، وجزء كبير من جوش عتصيون”.

والغاية الإسرائيلية من هذه الخطوة منع حالة من التوتر في مناطق السلطة الفلسطينية حسب المصدر الفلسطيني نفسه، وبين الجماهير العربية، وبدعم الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة سيتم تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية تدريجياً.

المصدر/مدار نيوز

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: