الهيئة الوطنية لمسيرة العودة: يجب وقف الرهان على أمريكا والمفاوضات العبثية

غزة – غزة برس:

طالبت  الهيئة الوطنية لمسيرة العودة ومواجهة الصفقة الأمم المتحدة تنفيذ قراراتها المتعلقة بفلسطين. ووقف الرهان على أمريكا والمفاوضات العبثية

ودعت الهيئة خلال مؤتمر صحفي في الذكرى 72 للنكبة ومرور عامين على نقل السفارة الأمريكية في القدس صباح اليوم الخميس  إلى وقف الرهان على أمريكا والمفاوضات العبثية وتؤكد على تعزيز صمود أهل القدس مشددة على ضرورة التحلل من اتفاقات أوسلو، والتنسيق الأمني

وقال القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر: شعبنا يؤكد أن حق العودة لأرضه حق لا يسقط بالتقادم، ولا يملك أي أحد للالتفاف عليه، هو حق ضمنته الشرعية الدولية

وقال مزهر الذي تلا بيان الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة صفقة القرن في المؤتمر الصحفي  نؤكد  على التالي:

أولاً: نؤكد عهدنا للشهداء والأسرى والجرحى، وعهدنا للاجئين المشردين، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات والمنافي، وعهدنا لشهداء مسيرات العودة، ولشهداء هبة القدس والمسجد الأقصى، أن يبقى المفتاح بأيدينا، وأن لا نفرط بحق العودة أو أي حق من حقوق شعبنا، في ذكرى النكبة، نقولها في وجه الضمير العالمي صرخة مدوية، إن نازية جديدة أقسى وأفظع تمارس على ارض فلسطين ، فليقف العالم ضد جرائم الحرب التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني، ولتتوقف الأمم المتحدة عن الكيل بمكيالين، والارتهان لإملاءات أمريكا عليها، عبر تنفيذ قراراتها المتعلقة بفلسطين بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس أسوة بالقرارات الدولية الأخرى.

أقرأ ايضاً:زوارق الاحتلال تطلق عدة قذائف في بحر بيت لاهيا شمال غزة

أقرأ ايضاً:الاحتلال “ييتوحش” على مواطني يعبد بالاعتقال والضرب

أقرأ ايضاً:الاحتلال يهدم حظائر ماشية ويستولي على خطوط مياه في الأغوار الشمالية

أقرأ ايضاً:شاهد: الاحتلال يعتقل عدداً من المواطنين بالضفة والقدس المحتلتين

ثانياً: ضرورة النضال من أجل انجاز المصالحة وطي ملف الانقسام؛ فهي المدخل لبناء أدوات شعبنا السياسية والقيادية في مواجهة إجراءات الاحتلال على الأرض ومخططات التصفية وعلى رأسها صفقة القرن، مستفيدين من كل التوافقات الوطنية التي بُنيت عليه لاحقاً، وهذا يستدعي دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي تم الاتفاق عليه في القاهرة 2011 باعتباره المدخل الأساسي للتصدي لكل التحديات الراهنة بما فيها صفقة القرن ومشاريع الاحتلال التهويدية والاستيطانية على الأرض.

ثالثاً: ضرورة تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني بالتحلل من اتفاقيات أوسلو والتزاماتها الأمنية والاقتصادية وعلى رأسها التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، واستخلاص العبر من كارثة أوسلو، فالوقائع على الأرض أثبتت خطيئة أوسلو وعقم المسار السياسي التفاوضي.

رابعاً: ضرورة تفعيل المقاومة الشاملة في وجه كل المؤامرات التصفية، والتصدي لمشروع الضم، وهذا يستوجب إطلاق العنان للمقاومة في الضفة تحديداً ونقل تجربة مسيرات العودة على امتداد الوطن المحتل، لمواجهة مشاريع التصفية و للتصدي للجنود والمستوطنين، ووقف الرهان على الإدارة الأمريكية والمفاوضات العبثية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا وخصوصاً في مدينة القدس، وإقرار سياسات تنموية في خدمة المخيمات واللاجئين، ووقف كل أشكال الارتباط والعلاقات مع الكيان.

خامساً: نؤكد رفضنا لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونعتبرها جريمة وخيانة وطعنة في خاصرة شعبنا وتضحياته، ونطالب الأمة العربية من المحيط إلى الخليج وكل أحرار العالم، للتصدي وفضح كل هؤلاء الخونة.

وقال رئيس الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة خالد البطش خلال المؤتمر الصحفي: سيكون غدًا الساعة 12 ظهرًا وقفة أمام بوابة الامم المتحدة بغزة في ذكرى النكبة للاحتاج على صمت المجتمع الدولي على هذه الجريمة، ولكي تسلم الفصائل الفلسطينية مذكرة للأمين العام تطالبه بموجبها بضرورة رفع الاحتلال للحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

▪️