الرئيسية / اخر الاخبار / الاحتلال “ييتوحش” على مواطني يعبد بالاعتقال والضرب

الاحتلال “ييتوحش” على مواطني يعبد بالاعتقال والضرب

يعبد – غزة برس:

اعتدت  قوات الاحتلال الاسرائيلي بطريقة وحشية و غير مسبوقة على المواطنين الفلسطينين في قرية يعبد قضاء جنين بعد مقتل جندي للاحتلال بحجر حيث اعتقلت خلال 3 ايام 27 مواطن

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال قامت فجر اليوم الخميس باعتقال  كلا من  معتصم ربحي أبو بكر (18 عاما) وشقيقه الطفل خالد (13 عاما)،

واقتحمت قوة من جيش الاحتلال مؤلفة من 12 الية عسكرية ترافقها دوريات راجله تصطحب كلاب بوليسية، وتمركزت في حارة (السملة) في الجهة الجنوبية  فجر اليوم الخميس وداهمت  عدة منازل فيها، عرف من أصحابها:عبد الحكيم أبو بكر ومحمود نظمي أبو بكر، وعلاء عصفور،وكذلك منازل عطية محمد أبو بكر الذي قلبته رأسا على عقب، وكسرت في محتوياته.

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، الشابين ثائر فتحي عمارنة (32 عاما)، وهو أسير محرر أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال، وعلاء صبحي أبو بكر (24 عاما)، وذلك على حاجز عسكري طيار نصبته على شارع جنين نابلس، كما احتجزت المركبة التي كانا يستقلانها.

أقرأ ايضاً:زوارق الاحتلال تطلق عدة قذائف في بحر بيت لاهيا شمال غزة

أقرأ ايضاً:هنية: حراك حصل بملف صفقة التبادل بوساطة مصرية

أقرأ ايضاً:الاحتلال يهدم حظائر ماشية ويستولي على خطوط مياه في الأغوار الشمالية

أقرأ ايضاً:شاهد: الاحتلال يعتقل عدداً من المواطنين بالضفة والقدس المحتلتين

وأضاف، أنه تم نقل المواطنة نجود خمايسة (46 عاما) إلى مستشفى جنين الحكومي عقب إصابتها بانهيار عصبي نتيجة اعتقال الاحتلال نجليها الطفل خالد والشاب معتصم، مذكّرا بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت أول أمس زوجها ربحي (47 عاما) وابنيها أحمد (19 عاما) والطفل محمد (15 عاما).

وفي ساعات صباح اليوم أخلت قوات الاحتلال سبيل الشاب معتصم أبو بكر عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهروات واعقاب البنادق، نقل على إثرها لإحدى المراكز الصحية لتلقي العلاج.

وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات: ان  سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت بشكل واضح من عمليات الاعتقال خلال اليومين الماضيين، حيث طالت ما يزيد عن 56 مواطنًا غالبيتهم من بلده يعبد قضاء جنين.

وتتعرض بلدة يعبد لحملة مداهمة واعتقالات متواصلة منذ ثلاثة أيام، اعتقلت قوات الاحتلال خلالها أكثر من 27 مواطنا، واقتحمت عشرات المنازل.

وفي ذات السايق قال موقع والا  العبري ان تقديرات في جيش الإحتلال: تم اعتقال العديد من المشتبه بهم في قرية يعبد بالقرب من جنين ، بقتل الجندي في سييرت جولاني عميت بن يغئال ، لكنهم وبعد التحقيق معهم ينكرون أي صلة بالهجوم. يعتقد المسؤولون الأمنيون أن أحدهم هو المنفذ الذي ألقى بالحجر ، لكنهم يزعمون أنه من الصعب تحديد مشتبه به رئيس لأنهم أفراد من نفس العائلة، وعند هذه النقطة ، ينكرون أي صلة بالهجوم.

يغئال ، مقاتل برتبة رقيب أول ، قُتل قبل يومين خلال عملية لسييرت جولاني دخلت القرية للقيام باعتقالات. بعد دقائق من انتهاء الاعتقال الأول ، بدأت القوة في تنظيم خروج المشاة من القرية إلى نقطة التجمع ، وعند نقطة معينة القى فلسطيني حجر كبير على وجه يغال فقتله على الفور.

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: