قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري: إن عدد المعطلين عن العمل في غزة يبلغ 350 ألف عامل، في حين العدد قد يزيد بالضفة بسبب الاحتلال وإجراءات مواجهة كورونا.
ودعا الخضري، المجتمع الدولي لتأسيس صندوق خاص لدعم وإسناد عمال فلسطين، وذلك في يومهم العالمي الذي يوافق اليوم.
وطالب الخضري -في بيان- له بتعويض عمال فلسطين عن سنوات الحصار والعدوان وخسائرهم الفادحة التي من الصعب إحصاؤها، لأنها تزداد بشكل كبير ويومي.
وقال: إن “العمال هم عصب الاقتصاد، ورافعة أي مشروع اقتصادي، والمحرك الأساسي لأي تطور في هذا المجال”.
وبين الخضري أن الاحتلال يواجه عمال فلسطين بالحصار والإغلاق بغزة والمنع والملاحقة والجدار والتضييق في الضفة الغربية والقدس ما كان سبباً رئيساً في تفشي البطالة بالأراضي الفلسطينية.
وأكد الخضري أن فلسطين تعاني من جائحتي كورونا الصحية والاقتصادية، إذ أثرت على جميع القطاعات الإنتاجية التي تعاني أصلًا بسبب الحصار والاستيطان والحواجز والجدار.
وأشار إلى أن الواقع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية صعب ومترد عمومًا، وخاصة في شهر رمضان المبارك، إذ إن هناك شبه شلل في الحياة التجارية والاقتصادية. وشدد الخضري على أهمية العمال ودورهم في البناء والتطوير، وما قدموه خلال السنين من جهد وعمل مميز ساهم في تعزيز صمود شعبنا.
وقال: إننا “نمتلك العمال المهرة والمميزين والقادرين على التغلب على المعيقات، لذا لا بد من العمل على رفع الحصار عن غزة بشكل كامل، ووقف كل إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس من الاستيطان إلى الضم والتهويد”.
المصدر/ وكالات