أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية يوم السبت أن الإحصاءات الخاصة بالمعتقلين الفلسطينيين، والتي تم تحديثها مؤخرًا أشارت إلى وجود “1794” معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم.
ونوهت مجموعة العمل في بيان صحفي السبت إلى أن أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب من المتوقع أن تكون أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من الأجهزة الأمنية في سورية.
وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أعربت المجموعة عن مخاوفها من وصول وباء “كورونا” للمعتقلات، مجددة مطالبتها النظام السوري بالإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، محملة إياه المسؤولية عن سلامة أرواحهم، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية “جريمة حرب بكل المقاييس”.
وأشارت إلى أنه تم رصد عمليات اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز التفتيش أو أثناء الاقتحامات التي ينفذها الجيش داخل المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما.
وأوضحت أنه بعد الاعتقال يتعذر على أي جهة التعرف على مصير الشخص المعتقل، وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته أو هويته الشخصية من أحد مراكز الاعتقال أو المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة.
وكانت مجموعة العمل أكدت ومن خلال المتابعة والرصد اليومي لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين والمعلومات الموثقة بأن هناك (620) ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب تم توثيقها، من بينهم (77) لاجئًا فلسطينيًا تم التعرف على جثامينهم عبر الصور المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، و(37) امرأة قضت تحت التعذيب.
المصدر/مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية