أطلقت حاضنة “يوكاس” التكنولوجية التابعة للكلية الجامعية بغزة، تحدي “HACK THE CRISIS” لمواجهة تأثيرات أزمة فيروس كورونا (COVID-19) على قطاعات التعليم، والصحة، والخدمة المجتمعية، والخدمات والأعمال.
وبيّنت الحاضنة أنّ التحدي يأتي ضمن برنامج ستارت الذي تنفذه الحاضنة بإشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون SDC.
وقال الدكتور سعيد الزبدة مدير الحاضنة إنّ التحدي يهدف إلى إخراج إبداعات الشباب لتقديم حلول مجتمعية لمواجهة الفيروس، مبيّنًا أن الشباب الفلسطيني أثبت قدرته على مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهه رغم قلة الإمكانيات.
وأضاف بأنّ الحاضنة أطلقت التحدي “لفتح الباب أمام الرياديين الطموحين أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية للمشاركة في وضع حلول لمواجهة أزمة فيروس كورونا التي تواجه القطاعات الرئيسية في قطاع غزة وهي القطاع الصحي، والتعليمي، والخدمة المجتمعية، والخدمات والأعمال”.
من جهته، أوضح المهندس طارق ثابت مدير البرامج في الحاضنة أن التحدي يساهم في وضع حلول لمواجهة أزمة فيروس كورونا التي تواجه القطاعات الرئيسية في قطاع غزة.
وبيّن ثابت أن قطاع الصحة بغزة يواجه العديد من المشاكل في ظل أزمة كورونا منها نقص المعدات والمستلزمات الصحية، وكيفية الوصول إلى العيادات الطبية والحصول على الاستشارة الطبية، وانتشار الإشاعات والمعلومات غير الموثوقة.
أما قطاع التعليم فيتمثل في التنشيط والتحفيز والأنشطة اللامنهجية، والتعليم والتدريب عن بعد والاختبارات الرقمية، والتجارب العلمية والمحاكاة للمختبرات العلمية، وفق ثابت.
وأضاف بأنّ من ضمن القطاعات قطاع الخدمة المجتمعية التي بحاجة لوضع حلول لها لمواجهة أزمة كورونا وذلك في كيفية استثمار الوقت واستغلال الطاقات والمواهب، وحلول لدمج الأطفال واستثمار قدراتهم، كيفية إيصال المساعدات والوصول إلى المناطق النائية، والتباعد الاجتماعي والتنقل الداخلي، وحلول توعوية وإرشادية للأسرة.
وتابع قوله بأنّ الخدمات والأعمال هي الأكثر تضررًا في ظل انتشار أزمة كورونا؛ لذلك لابدّ من وضع حلول لمواجهة الأزمة من خلال معرفة مشاكل العمل من المنزل، والتوصيل وتسليم الطلبات، وتنفيذ الفعاليات عبر الانترنت.
ودعا ثابت الرياديين الطموحين أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية إلى المشاركة في التحدي؛ لإيجاد أفضل الحلول لمواجهة التحديات في القطاعات الرئيسية بقطاع غزة في ظل أزمة كورونا.
وبيّن أنّ من حق أي فرد الترشّح للحصول على الدعم وفق الشروط التالية أن تكون الفكرة ذات بعد اجتماعي واقتصادي، أو مشروع قائم عمره الزمني لا يزيد عن سنتين ومكون من فريق متكامل، والقدرة على تحمل الريادي خلال فترة العمل والالتزام بالدوام الكامل.
المصدر/ صفا