أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أن سفارة فلسطين لدى ايطاليا ولجان الأزمة المشكلة تتابع أوضاع جالياتنا وطلبتنا في عموم إيطاليا للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، حيث تم تسجيل 12 إصابة من أبناء الجالية بفيروس كورونا ، بينها حالة واحدة غير مستقرة.
ولفتت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إلى أن الجالية الفلسطينية في جمهورية فنزويلا البوليفارية لم يتم تسجيل أي حالة إصابة فيها حتى اللحظة، وتم تعميم رقم هاتف مباشر وبريد الكتروني للتواصل في حالات الطوارئ مع السفارة، وقام السفير بالاطمئنان على أوضاعهم وعلى أوضاع الطلبة الفلسطينيين المقيمين، وأهاب بهم بضرورة التزام الحجر المنزلي وعدم الخروج إلا للحاجة القصوى واتباع كافة التعليمات المشار اليها من قبل حكومة فنزويلا بالخصوص.
وأوضحت أن سفارتنا في أستراليا ونيوزيلاندا تتابع أوضاع الجالية والطلبة، حيث تقوم بالاتصال الدائم مع قيادات الجالية وتنسيق الجهود معها لتأمين المساعدة لمن يحتاجها من أفراد الجالية، وحثهم على الالتزام التام بتعليمات الدول المضيفة الصحية.
وأكدت الوزارة تواصل سفارة دولة فلسطين بمتابعة أوضاع جالياتنا في كل من اليابان وكوريا الجنوبية، ولا توجد إصابات في صفوفهم، وتابع سفيرنا مشكلة انتهاء الفيزا لعدد من التجار الموجودين في كوريا الجنوبية، وتم تمديد فيزهم وهم بصحة جيدة.
وتواصل سفارتنا في جنوب افريقيا متابعة أمور جالياتنا وطلبتنا هناك، وأصدرت توجيهاتها بضرورة اتباع تعليمات الحكومة الصحية للحفاظ على سلامتهم، كما تعمل على تأمين عدد من المواطنين العالقين في جنوب إفريقيا من الطلبة وغيرهم، وتقدم لهم المساعدات الممكنة ريثما يتمكنون من العودة إلى أرض الوطن، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أية إصابة في صفوف الجالية والطلبة.
وتطمئن سفارة دولة فلسطين لدى الباكستان شعبنا على صحة وسلامة الجالية، حيث لم تسجل أي إصابة في صفوفها بمن فيها الطلبة، خاصة العسكريين والمغتربين وجميعهم بصحة وسلامة، وتقدم السفارة ومن خلال اتصالاتها مع ابناء الجالية كل مساعدات ممكنة للأسر والطلبة المحتاجين.
ولفتت الخارجية في البيان، إلى أن الجالية في قطر بخير، ولم يتم تسجيل أية إصابة في صفوفها، وتواصل متابعة شؤون الجالية والطلبة بشكل يومي خاصة العالقين منهم.
وأكدت سفارتنا في دولة الكويت أنه لم تسجل أية إصابة في صفوف الجالية، كما أن المعلمين والمعلمات بخير وتتواصل السفارة معهم باستمرار للاطمئنان عليهم والوقوف على احتياجاتهم، كما قامت السفارة بتوزيع طرود غذائية لـ100 أسرة من أبناء الجالية، إضافة إلى توزيع مبلغ مالي لعدد من الأسر المستورة.
وأوضحت الوزارة أن سفارتنا لدى السودان الشقيقة شكلت خلية أزمة بالشراكة مع بعض فعاليات الجالية، وتتواصل على مدار الساعة للاطمئنان على أوضاع الجالية والطلبة ولا توجد إصابات في صفوفها.
وأكدت الوزارة أن سفارة دولة فلسطين لدى سلطنة عمان الشقيقة تطمئن على صحة وسلامة جاليتنا وطلبتنا، وتتواصل معهم باستمرار للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، وتتفاعل فورا مع أية طلبات أو استفسارات تصلها عبر أرقام الطوارئ المعلنة، ولم تسجل أية إصابة في صفوفها.
وفي اذربيجان، أوضحت السفارة أن غالبية الجالية هم من الطلبة، ولم تسجل أية إصابة في صفوفها، وتتواصل بشكل دائم معهم وتقدم لهم كل ما يلزم.
وشددت الخارجية في بيانها، على التعاون مع القطاع الخاص والامم المتحدة عبر الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في حملة التوعية الوطنية، التي تتركز في أسبوعها الثالث على موضوع العمال وأسرهم والتباعد الاجتماعي، ايمانا بأن التوعية هي أساس الوقاية ويتم تعميم مضمون الحملة التوعوية الإعلامية على سفارات دولة فلسطين بما يصب في خدمة الجاليات الفلسطينية المغتربة بشرائحها المختلفة.ِ
وقالت الوزارة إن الوزير رياض المالكي يبذل قصارى جهوده مع الدول كافة، خاصة الشقيقة والصديقة لتأمين الدعم المالي اللازم لدولة فلسطين حتى تتمكن من تنفيذ خطة الطوارئ الحكومية على أكمل وجه للحفاظ على صحة وسلامة شعبنا من هذا الوباء.
وأضافت الخارجية أن المالكي عمم في وقت مبكر على سفراء دولة فلسطين مطالبا إياهم بسرعة التحرك مع رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الفلسطينيين في الشتات لحثهم على تقديم التبرعات والمساعدات لدعم ميزانية دولة فلسطين، خاصة لتغطية الاحتياجات الطبية لوزارة الصحة.
وطالب المالكي عددا من السفراء بإجراء اتصالات عاجلة مع الدول المضيفة لحثها على تقديم مثل هذه المساعدات، مشيرا إلى أن عددا من السفراء استطاع حشد تبرعات تم توريدها إلى الحساب البنكي المعتمد من قبل وزارة المالية.
وبعث المالكي عددا كبيرا من الرسائل وأجرى سلسلة طويلة من الاتصالات مع عدد من وزراء الخارجية، في مقدمتهم لنظيره وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، ورسالته لنظيره الكويتي واتصاله به، والذي على أثره تبرعت دولة الكويت الشقيقة بعشرة ملايين دولار تم تحويلها لشراء معدات طبية لشعبنا عبر منظمة الصحة العالمية، وكذلك بنظيره العراقي الشقيق، كما بعث أيضا رسالة إلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي دعاه فيها لتخصيص أموال لفلسطين عبر بنك التنمية الاسلامي.
وبعث رسالتين إلى كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وجوزيف بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، طالب فيهما تخصيص أموال لدعم فلسطين في مواجهة جائحة كورونا.
كما بعث برسائل لنظرائه الأوروبيين، عدد منهما رسائل تضامن مع دول كل من ايطاليا، وبلجيكا، وفرنسا، واليونان، ومالطا، وبريطانيا، وإسبانيا، أكد فيها تضامن دولة فلسطين مع تلك الدول في مواجهة جائحة كورونا، متمنيا باسم شعبنا لها الصحة والسلامة. والعدد الآخر من الرسائل طلب مساعدات طبية عاجلة لشعبنا كانت لدول النمسا، والدنمارك، وفلندا، وسويسرا، وتركيا، إضافة للتبرعات المالية التي أثمرت عنها هذه الجهود الكبيرة.
ويتابع المالكي باهتمام كبير قضية تأمين المزيد من عينات الفحص وأجهزة التنفس لشعبنا، وتواصل بذل المزيد من الجهود الخاصة بهذه القضية الهامة مع العديد من الدول وفي مقدمتها اتصالاته المبكرة مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة.
وأوضحت الخارجية في بيانها، أن سفارتنا لدى ايطاليا ولجان الأزمة المشكلة تتابع أوضاع جالياتنا وطلبتنا في عموم إيطاليا للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، حيث تم تسجيل 12 إصابة من أبناء الجالية، بينها حالة واحدة غير مستقرة.
المصدر/ وكالات