نفت مصادر قيادية في السلطة الفلسطينية صحة الأنباء المتعلقة بوفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، مشيرةً إلى أن الأنباء التي يتم تداولها في موقع التواصل الاجتماعي “لا أساس لها من الصحة”.
وأوضحت المصادر انَّ صفحة INTELSky انتل سكاي على موقع تويتر هي من أثارت الشائعة، مشيرةً إلى أنَّ الجهات المعنية تتابع الشائعات المتعلقة بصحة الرئيس محمود عباس.
وأشارت المصادر إلى أن الأخبار المتداولة حول وفاة الرئيس محمود عباس هي إشاعات مغرضة تقف ورائها جهات مشبوهة، لافتةً إلى أنَّ الرئيس بصحة جيدة.
وذكرت المصادر أنَّ الرئيس عباس تابع اليوم الجمعة جدول أعماله كالمعتاد، والذي اختتمه ببرقية إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اطمأن خلالها على صحته بعد الأخبار حول إصابته بفيروس كورونا (كوفيد_19).
وكان الرئيس عباس فد المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله ، بالضفة الغربية في 20 مايو/ أيار الجاري ، دخل إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد ، وأجرى قبل نحو أسبوعين ، عملية جراحية في الأذن الوسطى ، وأُدخل بعدها إلى المستشفى لإجراء فحوصات.
وبعدها بأيام ، جرى نقله مرة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى المذكور ، ومنه إلى قسم القلب الذي بقي فيه حتى اليوم.
ومع تزايد الشائعات حول صحة الرئيس الفلسطيني إثر إصابته بالالتهاب الرئوي ، عرض التلفزيون الفلسطيني الرسمي في حينها مقطع فيديو له وهو يتجول في أروقة المشفى.
وفي فبراير / شباط الماضي، خضع ” عباس ” ، لفحوصات طبية ، بالولايات المتحدة الأمريكية ، أكد لاحقاً أن ” نتائجها إيجابية ومطمئنة ”
المصدر/ وكالات