كانت مسألة وقت حتى وصل الوباء لغزة وما ان حل مع مسافرين عادا من باكستان قبل أيام فحل السكون في كل مكان أوصدت المقاهي وصالات الافراح والمساجد أبوابها وفتحت أبواب المدارس والفنادق لأكثر من الفين ومئتي عائد ضمن تدابير الحجر الصحي الالزامي.
عداد الإصابات يرتفع في العالم ووتيرة القلق والخوف تصعد عند سكان أكثر المناطق اكتظاظا ومن أكثر المنظومات الصحية وهنا وعليه تقول منظمة الصحة العالمية وصول الفيروس لغزة قد يكون مخيفا فيما يواصل الوباء زحفه رغم المحاولات من الاونروا الأممية مساندة الصحة في غزة.
وأمام اختبار التعامل مع الوباء شرعت حكومة غزة ببناء ألف وحدة للحجر الصحي مناصفة بين شمال وجنوب القطاع وخوفا من عدم إيلاء المخاطر حجمها انطلقت فرقا تطوعية لتعقيم المخيمات والشوارع والمساجد.
وما ان اجتمع الفقر وضعف البنية التحتية مع الوباء فكيف يكون الخلاص هنا والدول العظمى عاجزة امام كوفيد 19.
اذن باتت المدينة خرساء كل فرد في حجره والإجراءات الاحترازية الفردية والجماعية باتت الحل الوحيد لمواجهة جائحة كورونا دون المراهنة على المنظومة الصحية الهشة في قطاع غزة ؟؟؟
المصدر/ اخبار الان