الضفة المحتلة – غزة برس:
يواصل الأسير أحمد زهران إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ112 على التوالي، في ظروف صحية صعبة، رفضا لاعتقاله الإداري.
وتواصل سلطات الاحتلال فرض جملة من الإجراءات التنكيلية بحقه، أبرزها حرمانه من الزيارة، وعزله في ظروف صعبة، عدا عن الضغوط التي يُمارسها السّجانون على مدار الساعة.
وكانت محكمة الاحتلال قد رفضت الثلاثاء الماضي، الاستئناف المقدم باسم الأسير زهران، حيث طلبت إنهاء إضرابه قبل تحقيق مطلبه، مدعية ضرورة إخضاعه للتحقيق في ظل وضعه الصحي الذي لا يسمح بذلك.وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير زهران يعاني من وضع صحي صعب، تمثّل بانخفاض في نبضات القلب، وآلام في جميع أنحاء جسده، ونقص حادّ في الأملاح، بالإضافة إلى انخفاض أكثر من (35 كغم) من وزنه.
يشار إلى أن الأسير زهران (42 عاما) من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال 15 عاما، وهو أب لأربعة أبناء.
ويعد هذا الاضراب الثاني له خلال العام الجاري، علمًا أنه أنهى إضرابه السابق الذي استمر لمدة 39 يوما، بناءً على وعود، وقبل انتهاء الأمر الإداري السابق، أبلغته إدارة معتقلات الاحتلال أنه سيتم تجديد اعتقاله الإداري، وعليه شرع بالإضراب.