غزة برس إعلام بوجه واحد
صرح الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي انه خلال الفترة الأخيرة، تركّز هيئة الاستخبارات في الجيش جهودًا كبيرة في عملياتها ضدّ صرّافي الأموال التابعين للمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة والضفة.
وأضاف الناطق : ” صرّافو الأموال يشكّلون أنبوبًا لنقل الأموال بهدف تمويل العمليات الإرهابية والمدنية للمنظمات الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي.
واضاف الناطق بلسان الجيش: “عزّزت هيئة الاستخبارات متابعتها لمحاور تمويل الإرهاب، والّتي يأتي معظمها من إيران، عن طريق منظمة حزب الله في لبنان، ومن هناك إلى غزة. يتم نقل الأموال الّتي يوفّرها صرافو الأموال للأذرع العسكرية التابعة للمنظمات الفلسطينية . بعد ذلك، يتم تهريب جزء من هذه الأموال عبر المعابر إلى الضفة أو عبر تحويل مخفي عن طريق البنك، في حال لم تقبض عليها” إسرائيل”. فان هذه الأموال تخدم المنظمات الفلسطينية التي تعمل من قطاع غزة لتمويل عمليات مدنية، مثل الصدقة أو التعليم، للنشطاء في الضفة الغربية. وكذلك، تعمل المنظمات الفلسطينية لتمويل خلايا المقاومة المنظمة التي تحاول الظهور كل الوقت في مناطق الضفة .
اضاف المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي :”يذكر انه في تاريخ 29.08.2019 أصدر مكتب رقابة العقارات الأجنبية (OPAC) التّابع لوزارة المالية الأمريكية، وسلطنة عُمان، أمرًا بتجميد العقارات والأملاك التابعة للمساعدين الماليين للذراع العسكرية التابعة لحماس في قطاع غزة”.
أسماء وتفاصيل النشطاء الّذين نقلوا الأموال للتنظيمات الفلسطينية:
محمد كامل الاي: صرّاف أموال من غزة، شريك تجاريّ لأخيه “سفيان”. بواسطة الشركات التي يمتلكانها، يقومان بنقل الأموال الإيرانية بواسطة منظمة حزب الله، ل حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ومن هناك إلى الضفة الغربية بواسطة الشركات التي يمتلكانها. خوفًا من إحباط هذه الأموال، يقوم الأخوان الاي باستخدام رجال أعمال فلسطينيين لنقل الاموال والبضائع إلى داخل قطاع غزة والضفة.
فواز محمود علي ناصر: رجل أموال تابع لحماس، يعمل مع محمد الاي في نقل الأموال من إيران بواسطة منظمة حزب الله، إلى منظمتيْ حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
كمال عبد الرحمن عارف عواد: منسّق نقل الأموال بين الناشط محمد سرور والذراع العسكرية لحماس في غزة.
محمد سرور: لبناني، ذو علاقات مع حماس وحزب الله، مسؤول عن نقل مئات ملايين الدولارات في السنة من فيلق القدس الإيراني للذراع العسكرية لحماس في غزة.
من أقوال ضابط الاستخبارات في قيادة المنطقة الوسطى، والمسؤول عن مراقبة الأموال المهربة التي تصل إلى الضفة الغربية، المقدم أ: “مصادر المقاومة تبدأ بالتمويل، والأموال الكثيرة التي يتم نقلها من منظمة حماس للعناصر المختلفة في الميدان التي تخطط للقيام بالعمليات الفدائية”- يضيف -“أتحدث عن عشرات ملايين الدولارات. في الوقت نفسه، تختار حماس أساليب مختلفة لنقل الأموال وتمويل العمليات ، ويتم التحقيق في هذه الأساليب من قبلنا طوال الوقت، ونحن نعمل على كشفها وإحباطها على جميع المستويات، أي نقل الأموال الأوسع التي تصل من دول أجنبية والمال التكتيكي الذي يصل في نهاية المطاف لنشطاء حماس في هذا الميدان”.
ترجمة/المثني
