قالت مصادر محلية فلسطينية، إن المستوطنين المتطرفون اعتدوا، ظهر اليوم السبت، على مزارعين فلسطينيين أثناء تواجدهم في حقول الزيتون الخاصة بأهالي قرية بورين إلى الجنوب من مدينة نابلس، بحماية من جيش الاحتلال.
وأوضحت المصادر اليوم، أن قوات من جيش الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين ولاحقت المزارعين الفلسطينيين الذين دافعوا عن أنفسهم ومحاصيلهم في الجهة الشرقية من قرية بورين.
وأشارت إلى أن المستوطنين قاموا بسرقة المعدات الزراعية ومحاصيل الزيتون الخاصة بالمزارعين من قرية بورين، بحماية من جيش الاحتلال.
بدورها، أفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” في تصريح لها، بأن الطواقم الطبية التابعة لها تعاملت مع 3 إصابات “اعتداء بالضرب” في قرية بورين جنوبي نابلس.
وصرحت بأن الإصابات وقعت خلال مواجهات بين المزارعين الفلسطينيين مع مستوطنين وقوات من جيش الاحتلال. مشيرة إلى أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للإصابات ميدانيًا.
يُشار إلى أن هذا ليس الاعتداء الأول للمستوطنين على قاطفي الزيتون في ريف نابلس والضفة الغربية، حيث تعرض مزارع فلسطيني للضرب الأسبوع الماضي غربي نابلس، وآخرون سُرقت محاصيلهم ومنعوا من الوصول لأراضيهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
ومن الجدير بالذكر أن عصابات المستوطنين عادة ما تُصعد من اعتداءاتها وإجراءاتها بحق المزارع الفلسطيني في موسم قطاف الزيتون؛ لا سيما في الريف الجنوبي بنابلس. وقد أدت بعض الاعتداءات لوقوع عشرات الإصابات واستشهاد مزارع على الأقل.
المصدر/ قدس برس