الرئيسية / اخر الاخبار / مصادر: 60 معتقلا تابعين لحماس من بينهم قيادات في السجون السعودية

مصادر: 60 معتقلا تابعين لحماس من بينهم قيادات في السجون السعودية

قالت مصادر في حركة حماس لقناة الميادين بان عدد المعتقلين التابعين لحماس في السعودية هو 60 من بينهم أعضاء لجنة تنفيذية وأعضاء مجلس شورى

وقالت قناة الميادين نقلا عن حركة حماس: ان جهاز أمن الدولة السعودي قد اعتقل محمد صالح الخضري المقيم في جدّة منذ نحو ثلاثة عقود والذي  تولى رئاسة مجلس الشورى المركزي مرات عديدة
واضافت الميادين -بناء على مصدر في حركة حماس- بان السلطات السعودية وضعت يدها على شركات ومؤسسات تتبع لأشخاص ينتمون أو يشتبه في انتمائهم لحماس كما صادرت  السلطات السعودية  أصولاً مالية لحركة حماس داخل المملكة
واشار المصدر بان السعودية وجهت رسالة لحركة حماس طلبت عدم اتمام الزيارة وقطع العلاقة مع إيران وعند السؤال عن المقابل كان الرد “لا شيء”

وكانت حركة حماس قد  طالبت الاثنين، المملكة العربية السعودية، بالإفراج عن أحد قادتها الدكتور محمد صالح الخضري والمقيم في جدة منذ نحو ثلاثة عقود، ومعتقل منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت الحركة في بيان لها، إن عملية اعتقال الخضري غريبة ومستهجنة، حيث أنه كان مسؤولًا عن إدارة العلاقة مع السعودية على مدى عقدين من الزمان، وأنه تقلد مواقع قيادية عليا بالحركة.

وأضافت “لم يشفع له سِنّه، الذي بلغ (81) عاماً، ولا وضعه الصحي، حيث يعاني من مرض عضال، ولا مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين في مجال (الأنف والأذن والحنجرة)، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدّمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها”.

اكثر من 60 معتقلا

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد حث  السلطات السعودية على الكشف الفوري عن مصير عشرات الفلسطينيين ممن تعرضوا للإخفاء القسري وإطلاق سراحهم، ما لم يتم توجيه اتهام لهم على الفور بارتكاب مخالفة.

وقال المرصد الأورومتوسطي -ومقره جنيف- إنه لم يستطع تحديد رقم دقيق لعدد المعتقلين من الفلسطينيين، غير أنه حصل على أسماء نحو ستين شخصا، في حين تشير تقديرات داخل الجالية الفلسطينية بالسعودية إلى أن العدد يفوق ذلك بكثير.

وأضاف أنه استطاع توثيق شهادات 11 عائلة فلسطينية تعرض أبناؤها للاعتقال أو الإخفاء قسرا خلال الأشهر الأخيرة أثناء إقامتهم أو زيارتهم للسعودية.

وأوضح أنه تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص، ولم يسمح لهم بالاتصال بأقاربهم أو التواصل مع محاميهم.

وقالت مسؤولة الاتصال والإعلام لدى المرصد الأورومتوسطي سيلين يشار إن حملة الاعتقالات التي تستهدف الفلسطينيين تمثل حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تضاف إلى سجل المملكة المرعب في مجال حقوق الإنسان”

 توثيق لانتهاكات 

وكشف معتقل يحمل الجنسية الجزائرية -أُطلق سراحه مؤخرا- للمرصد الأورومتوسطي عن جانب من الممارسات والانتهاكات وأساليب التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون -خاصة الفلسطينيين- من المحققين والسجانين في سجن “ذهبان” السعودي.

وقال المعتقل السابق -الذي غادر الأراضي السعودية الأسبوع الماضي- إن “السجانين كانوا يحرمون المعتقلين من النوم أو الحصول على أي علاج طبي، رغم أن بعضهم من كبار السن ويحتاجون إلى رعاية خاصة”.

وأضاف أن الطعام داخل السجن يقدم بطريقة مهينة وأحيانا في أكياس، كما يحرص السجانون على إبقاء المعتقلين مقيدين حتى داخل زنازين السجن.

وأشار المرصد الحقوقي الدولي إلى أن عائلة مهندس فلسطيني فقدت الاتصال مع نجلها مطلع الشهر الماضي، أثناء مراجعته دائرة الجوازات في العاصمة السعودية الرياض.

ووفق إفادة العائلة، فإنه تم منعها وأصدقاء نجلها -الذي يعمل في إحدى الشركات السعودية- من الاستفسار عن مصيره أو مكان احتجازه.

وقالت زوجته “أشد ما يؤلمني هو عدم معرفة أي شيء عن زوجي؛ حي هو أو ميت أو يتعرض للتعذيب. هذا الأمر زاد أوجاع أطفالي وكذلك والداه وأشقاؤه وشقيقاته”.

وتحدثت عائلة فلسطيني آخر فقدت الاتصال مع نجلها في يوليو/تموز الماضي، ومنذ ذلك الوقت لا تعرف شيئا عنه، رغم مناشداتها المتكررة للسلطات بالكشف عن مصيره أو مكان احتجازه.

وحسب إفادة العائلة، فإن نجلها أسير سابق في السجون الإسرائيلية، ومُبعد بشكل قسري إلى الأردن، حيث استكمل تعليمه الجامعي وتزوج هناك، ثم انتقل إلى العمل في إحدى الشركات بالسعودية.

وبيّن الأورومتوسطي أن السلطات السعودية اعتقلت رجل أعمال فلسطينيا مقيما في جدة منذ عقود ويبلغ من العمر (ستين عاما) في يوليو/تموز الماضي.

ونقل المرصد الحقوقي الدولي عن أحد أبنائه قوله إن السلطات صادرت أمواله وهددت أفراد العائلة، ومنعتهم من مغادرة الأراضي السعودية خشية فضح عملية اعتقال والدهم.

وأوضح المرصد الحقوقي الدولي أنه رصد أيضًا عمليات احتجاز لحجاج من أصول فلسطينية، ويحملون جنسيات عربية خلال أدائهم فريضة الحج هذا العام، لكن عائلاتهم لا تزال تتكتم على ظروف احتجازهم على أمل إنهاء كابوس إخفائهم القسري والعودة من جديد لحياتهم الطبيعية.

المصدر :وكالات

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: