ترجمة امين خلف الله
والا العبري
أصبحت الهجمات الإسرائيلية في سوريا أكثر تواترا وشدة: وفقا للتقارير، هاجمت إسرائيل بالأمس أهدافا في حي المزة في دمشق، حيث يعيش ممثلون عن الحرس الثوري وحزب الله. وقتل أمس 15 شخصا في هجوم إسرائيلي في العاصمة السورية. وقبل ذلك بيوم، هاجمت إسرائيل الحدود السورية اللبنانية
أصبحت الهجمات التي تنفذها إسرائيل في سوريا أكثر تواترا في الأيام الأخيرة. وهاجمت إسرائيل، أمس، ضاحية المزة بدمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا، وهذا لليوم الثاني على التوالي. وأمس، استشهد 15 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية وحي القدسية. وذكرت وكالة رويترز أن هذه المناطق في العاصمة السورية كانت تستخدم في السابق كمساكن لمسؤولين كبار في حماس والجهاد الإسلامي، وتستخدم حاليا كمساكن لممثلي الحرس الثوري الإيراني وممثلي حزب الله في سوريا.
ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على الهجوم في سوريا الذي ورد أنه تم تنفيذه أمس. وفيما يتعلق بهجوم الثلاثاء، قيل إنه استهدف أهدافا عسكرية ومقرات حركة الجهاد الإسلامي.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه هاجم طرق عبور النظام السوري على الحدود السورية اللبنانية، والتي كانت تستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله، وقال في إعلانه إنه نفذ في الأشهر الأخيرة هجمات واسعة النطاق في المنطقة بهدف الحد من نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان.
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن العملية كانت تهدف إلى الإضرار بقدرة حزب الله على إلحاق الضرر بإسرائيل، مضيفا أن “الهجوم على المحاور يشكل ضررا لقدرات الوحدة 4400 التابعة لحزب الله والعمق الإسرائيلي”.
قبل عشرة أيام، هاجم الجيش الإسرائيلي البنية التحتية والأصول التابعة لمقر استخبارات حزب الله في دمشق. وتعمل هذه المصفوفة بشكل مستقل ويتم توجيهها مباشرة من قبل رئيس مقر المخابرات في حزب الله، حسين علي زيما، الذي قُتل في بيروت قبل نحو شهر. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم على أصول مقر المخابرات العسكرية في سوريا ينضم إلى الهجمات في لبنان التي تضر بقدرات المنظمة.