أطلق البنك الإسلامي الفلسطيني حملة توفير كريم للعام 2019 في نسختها الثالثة خلال حفل أقيم في رام الله وحضره نائب محافظ سلطة النقد الفلسطينية الدكتور رياض ابو شحادة وممثلي غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة ورؤساء ونواب المجالس البلدية والقروية ولفيف من رجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية في المحافظة، وعن البنك حضر المدير العام السيد بيان قاسم ومساعده للتخطيط والتطوير السيد عاصم المصري ومدير منطقة الوسط السيد رائق عمر ومدير منطقة الشمال السيدة ختام أبو عيطة ومدراء الفروع والمكاتب في المحافظة.
فاجأ البنك الفائز الأول في الحملة وهو السيد ياسر صالح أبو بكر بالإعلان عن اسمه أمام الجمهور بعد أن كان قد دعاه لحضور الاحتفال كأحد عملاء البنك الذين ربحوا جائزة بسيطة ليتفاجأ بفوزه بالجائزة الكبرى الأولى وقيمتها 250,000 شيكل.
وعبر ابو بكر عن سعادته البالغة بالفوز بالجائزة مؤكدا أنها مفاجأة كبيرة وغير متوقعة له، وشكر البنك الإسلامي الفلسطيني على الجوائز والهدايا الفورية والمميزات التي يقدمها لعملائه من خلال حملة توفير كريم.
أشاد نائب محافظ سلطة النقد د. رياض أبو شحادة بالبنك الإسلامي الفلسطيني ونشاطه الدائم عبر استحداثه وطرحه لمنتجات وخدمات مصرفية جديدة تعمل على تعزيز وتسهيل وصول مختلف فئات المجتمع إليها والاستفادة منها بأفضل جودة.
وأضاف د. أبو شحادة ” البنك الإسلامي الفلسطيني من البنوك الرائدة في مجال الصيرفة الإسلامية حيث بلغ صافي أصول البنك ما يزيد عن المليار دولار فيما بلغت ودائع التوفير في البنك 590,569,682 دولار وذلك حتى نهاية شهر فبراير من العام الحالي”، مؤكداً على أن سلطة النقد لن تدخر جهداً في دعم وتشجيع كل ما من شأنه تطوير وتعزيز العمل المصرفي بما فيه الصيرفة الإسلامية في فلسطين.
وقال بيان قاسم مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني أنه تم مضاعفة الجائزة الكبرى لحسابات التوفير لهذا العام حيث اصبحت 250,000 شيكل يتم السحب عليها كل شهرين، إلى جانب مضاعفة عدد الهدايا الفورية وكوبونات الخصم التي يحصل عليها الجمهور عند فتحهم لحساب توفير جديد أو تغذية رصيد حساباتهم القائمة.
وعن الهدف الرئيسي لحملات التوفير أكد قاسم أن البنك يسعى لترسيخ مفهوم الادخار، وتعزيز العادات الاقتصادية الحسنة لدى المجتمع، ويعمل على نشر التوعية المصرفية بين الجمهور كأحد أهدافه الرئيسية وانسجاما مع سياسة الشمول المالي التي أطلقتها سلطة النقد الفلسطينية.
وشكر قاسم جمهور البنك على الثقة التي يمنحونه إياها مشيرا إلى أن القيمة المضافة التي يقدمها البنك من خلال حملة توفير كريم للجمهور هي فورية عند فتح حساب التوفير أو تغذية رصيده بقيمة 300 دولار -أو ما يعادلها بالعملات الأخرى – حيث يحصل العميل على مجموعة من الهدايا الفورية وكوبونات الخصم لدى كبرى الشركات الفلسطينية، إضافة إلى فرصة الفوز بالجائزة الكبرى بقيمة 250,000 شيكل والتي يتم السحب عليها كل شهرين.
ولفت قاسم إلى أن كل اضافة للرصيد بقيمة 200 دولار أمريكي – أو ما يعادلها بالعملات الأخرى- تمنح صاحب الحساب فرصة إضافية للفوز بالجائزة الكبرى، مؤكدا أن جميع الهدايا العينية والنقدية المقدمة ضمن حملات التوفير تأتي من أموال المساهمين بعيدا عن حقوق المودعين.
وأضاف قاسم “إننا نحرص على تنويع الخدمات المصرفية التي نقدمها لعملائنا، ونعمل على تقديم تجربة مصرفية فريدة لهم”، مؤكدا توجه البنك نحو الرقمنة بما يضمن حصول العملاء على الخدمات المصرفية بطريقة سريعة وكفؤة وآمنة وإلى تحديث البنك لأنظمته البنكية وتطويرها من أجل تقديم خدمة لائقة للجمهور، وإلى إتاحته العديد من الخدمات الالكترونية عبر الانترنت والموبايل وشبكات التواصل الاجتماعي مثل خدمات “إسلامي اونلاين” و”اسلامي موبايل” و”اسلامي أوتو” للهدف ذاته.
ومن الجدير ذكره أن البنك الإسلامي الفلسطيني كان قد أطلق حملة “توفير كريم” في العام 2017 وتجددت في 2018 تحت شعار “كريم أكبر وأكثر”، وقد تم إعادة إطلاقها بحلتها الجديدة “كريم X 2” وهي مستمرة حتى نهاية العام الحالي 2019.