أمين خلف الله- غزة برس:
رغم الحديث المستفيض عن حالة نتنياهو الصحية واليت عزاها بنفسه الى ضربة شمس وتوصية الأطباء، بمكوثه 24 ساعة تحت المتابعة في قسم أمراض القلب في مستشفى شيبا-تل هشومير، كما تم تأجيل اجتماع حكومته المقرر عقده غدا، إلى يوم الاثنين.
الا ان السؤال الاهم والذي يشغل مستوطني الاحتلال من هو بديل نتنياهو وهل يمك اعلانه عجزه عن اداء مهامه
والإجابة على هذا السؤال بانه لا يوجد حاليا أي شخص في كيان العدو يمكنه يشغل منصب رئيس الوزراء بالوكالة وهذا ما ينص عليه القانون.
المفارقة العجيبة أن هذا القانون تم تعديله في مارس الماضي من قبل ائتلاف نتنياهو بأغلبية في كنيست العدو من أجل منع وضع تعلن فيه المستشارة القضائية للحكومة أن نتنياهو غير قادر على أداء واجباته بسبب وضعه القانوني بسبب الملفات الثلاث المتهم فيها بالفساد والرشوة وخيانة الأمانة
ووفقا للنسخة الجديدة من القانون، سيكون رئيس الوزراء عاجزا فقط بسبب عدم قدرته الجسدية أو العقلية على أداء واجباته.
وفقا للقانون حسب نسخته المعدلة، يمكن لرئيس الوزراء نفسه أن يعلن أنه غير قادر على شغل المنصب. وله أن يخطر الحكومة ورئيس الكنيست بمدة العجز.
رئيس الموساد لا يستطيع ان يعطي التزامات شخصية بالموضوع الإيراني
“إسرائيل” أصبحت أكثر حساسية للإصابات وأقل استعدادًا للضحية
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
و يمكن للحكومة نفسها أيضا أن تعلن أن رئيس الوزراء عاجز، ويجب أن يتم ذلك بأغلبية 75٪ من أعضاء الكنيست أي 90 عضوا
يجب انتخاب رئيس الوزراء بالوكالة عن طريق التصويت بين أعضاء الحكومة.
يعاني نتنياهو من مشكلة قلبية معروفة منذ السنوات الأخيرة من “اضطرابات التوصيل”، وهي حالة توجد فيها حواجز في نقل الكهرباء في القلب، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا هو سبب وصوله إلى المستشفى.