كشفت مصادر مطلعة مقربة من حركة حماس، اليوم الخميس، أن الحركة مستاءة جدًا من التلاعب الإسرائيلي بشأن قضية المنحة القطرية وتأخير نقلها إلى قطاع منذ أسابيع.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ “القدس” فإن قيادة الحركة أبلغت السفير القطري محمد العمادي استياءها من عدم إيفاء إسرائيل بالتزاماتها بإدخال المنحة في وقتها المحدد مع بداية كل شهر.
ولفتت المصادر، إلى أن قيادة “حماس” أبلغت السفير العمادي رفضها استلام المنحة القطرية عبر وزارة المالية التابعة لها في غزة، موضحةً أن الحركة لن تتدخل في قرار صرف المنحة وطريقة توزيعها، بعد أن أصبحت المنحة رهينة لمزاج الاحتلال وعدم التزامه بتفاهمات الهدوء الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة الحركة، أمرت وزارة المالية بغزة بصرف دفعة مالية بنسبة 40% من الأموال المتوفرة من الجباية الداخلية لديها.
وتقول المصادر، إن إسرائيل تحجب في كل مرة مزيدًا من أسماء الموظفين عن المنحة، كما أنها تضغط في الأيام الأخيرة باتجاه استخدام آليات جديدة بهدف تشديد الخناق على الموظفين في استلام حقوقهم.
وتضاربت الأنباء أمس حول موافقة المجلس الوزاري المصغر “الكابنيت”، على إدخال المنحة القطرية صباح اليوم الخميس، وقال عدد من الوزراء الإسرائيليين في تصريحات مختلفة صباح اليوم، إن المنحة ستدخل قبل يوم الجمعة، وأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميعها وافقت على إدخالها.