أمين خلف الله- غزة برس:
استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجراحه الي أصيب بها ليلة الجمعة برصاص شرطة الاحتلال الذين اطلقوا النار عليه عند باب السلسلة في القدس المحتلة
وة استشهد الشاب محمد خالد العصيبي 26 عاما من بلدة حورة بالداخل المحتل بعد اطلاق النار عليه من قبل شرطة الاحتلال بعد أن هب لنجدة فتاة كانت تتعرض للضرب المبرح من شرطة الاحتلال
واكد أصدقاء الشهيد العصيبي بأن مزاعم شرطة الاحتلال بانه قام بخطف سلاح احد الجنود هو كذب حيث انهى الشهيد دراسته للطب مؤخرا في رومانيا
وأفاد شاهد عيان أن شرطة الاحتلال اعتقلوا شابة كانت في طريقها للمسجد الأقصى ، مما أدى إلى اندلاع مشاجرة بينهم وبين فلسطينيين تجمعوا حولهم ومن بينهم العصيبي.
وبحسب شاهد العيان ، أطلقت شرطة الاحتلال النار على العصيبي من مسافة قصيرة ودون سبب مبرر. وبحسب الأدلة ، أطلقت نحو العصيبي نحو عشر رصاصات.
وقال احمد العصيبي عم الشهيد لصحيفة “هآرتس” ان “كل الحجج حول وقوع محاولة تنفيذ عملية كذب”. ، كل الحديث عن الهجوم وسرقة الأسلحة كذبة “.
قناة كان: صدامات بين قوات العدو، والتجار الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس pic.twitter.com/z20q7bbcCl
— أمين خلف الله-Gaza Press (@Gazapres) March 31, 2023
وقال فهد العصيبي وهو قريب اخر للشهيد إن عدم نشر الشرطة لمقاطع الفيديو التي توثق الحادث يشير إلى أن الرواية التي قدموها خاطئة. “نعلم أن كل متر في أزقة البلدة القديمة في القدس مسجّل ويفترض أن تكون الشرطة مجهّزة بكاميرات. إذا كان هناك عملية فليقدموا أدلة ، والا فهذه كذبة”.
وأضاف فهد أن حادثة الليلة “تعيدنا إلى قصة يعقوب أبو القيعان الذي كشف الحقيقة فقط بعد سنوات، ولن نوافق على أن نكون في نفس دائرة الأكاذيب مرة أخرى وهناك من يدعم الشرطة في إطلاق النار بدم بارد “.